حصلت الباحثة هناء قنديل، على درجة الماجستير بتقدير ممتاز من رسالة تحمل عنوان “الفكر التكفيري لتنظيم الجماعة الإسلامية بباكستان - 2013.1947 ” بكلية الدراسات العليا الآسيوية بجامعة الزقازيق .
تكونت لجنة الحكم والمناقشة من الأستاذ الدكتور عبد الراضى عبدالمحسن عميد كلية العلوم بجامعة القاهرة سابقا مشرفا، والأستاذ الدكتور عزمى زكريا رئيس قسم الفلسفة بجامعة القاهرة فرع الخرطوم مناقشا، والأستاذ الدكتور فتحى محمد عبدالحليم عفيفي أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بكلية الدراسات الآسيوية جامعة الزقازيق مناقشا.
وهدفت الرسالة التى حملت عنوان “ الفكر التكفيري لتنظيم الجماعة الإسلامية بباكستان"، التعرفُ إلى الأساليبِ والمناهجِ التي تتبعُها حركـاتُ الإسلامِ السياسيِّ منذُ نشأتِها، لفهمِ أسبابِ ومنهجيةِ وأهدافِ الخطابِ السياسيِّ المعلنِ من قبلِ تلك الحركاتِ في طريقِها نحو الحاجةُ إلى دراسةِ وتحليلِ التناغم بينَ فكـرِ حركاتِ الإسلامِ السياسي النظريِّ، وممارساتِها لهذا الفكرِ على أرضِ الواقعِ، سعيا نحو صناعةِ التغييرِ الذي يفككُ فكـرَ تلكَ الجماعاتِ، ويمنعُ ارتكابَها المزيدَ من الجرائمِ تحتَ تأثيرِ المعتقداتِ الدينية
وتوصلت الدراسة لمجموعة من النتائج ومنها؛ أن نظرية المودودي، وما تآزر معها من فهم قدمه سيد قطب، كان الدافع الرئيس لتوليد فكرة التكفير، التي اختزل فيها أنصار الإرهاب والتطرف آيات الجهاد، في تفسيرات عقيمة، صنعت من هذه الآيات التي تضع الدستور الإسلامي في حالات الحرب، مبررا لتكفير وقتل المسلمين دون جريرة، مما أزهق أرواح عشرات الآلاف من الضحايا الأبرياء، وأدى إلى اتهام الإسلام بنقائص ليست فيهم، ولا في دينهم.
وبالتالي فإن خروج الجماعات الإرهابية مثل: داعش، وطالبان، والجماعات الراديكالية بشكل عام، جاء من رحم فكرة الحاكمية .