قال الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد إن ذكرى نصر أكتوبر غالية على قلوبنا جميعا، هي ذكرى النصر العظيم الذي يُستلهم منه روح تصلح لكل عصر ولكل حين.
جاء ذلك خلال الاحتفالية التي نظمها الصالون الثقافي بحزب الوفد مساء اليوم بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ ٤٩ لانتصارات أكتوبر المجيدة، تحت عنوان "حرب أكتوبر بعد نصف قرن" برعاية ومشاركة الأستاذ الدكتور عبد السند يمامة الحزب، وذلك بحضور قيادات وأعضاء الحزب من المحافظات ونخبة من رجال السياسة والفن وعدد من أبطال حرب أكتوبر المجيدة، كان منهم اللواء محي نوح بطل الصاعقة المصرية واللواء محمد عبد القادر بطل المدفعية المصرية والدكتور مصطفي الفقي المفكر السياسي والدكتور السيد نجم المتخصص في آداب الحرب والفنان التشكيلي حسين نوح، ويدير النقاش الكاتب الصحفي شريف عارف المستشار الإعلامي لحزب الوفد.
وأشار رئيس الوفد إلى أن هزيمة يونيو ١٩٦٧ كان المسئول عنها والسبب فيها هو غياب الديمقراطية وحكم الفرد وغياب الحقوق والحريات، لافتا إلى أن ثورة يوليو تحدثت عن تفعيل الديمقراطية، ولم يتم تفعيل هذا البند، لافتا إلى أن الفضل في الانتصار كان لله عز وجل والتخطيط ووحدة والرئيس أنور السادات.
وأضاف رئيس الوفد أن مصر التي حاربت وانتصرت، قادرة على أن تحول روح أكتوبر إلى أداة للعمل والبناء من أجل مستقبل أفضل للوطن، موجها التحية لرجال المسلحة قائدًا وقيادة وضباطا وأفراد جيش مصر العظيم ودرعها القوي، الذي يجدد الدم في عروق الأمة المصرية.
وأكد د. عبد السند يمامة أن جيش مصر يقدم دائما خيرة أبنائه فداء لهذا الوطن، ويقود معركة العزة والكرامة من أجل البناء والتعمير في كل ربوع الوطن، لافتا إلى أن حزب الوفد الذي يجسد الوطنية المصرية يكرم اليوم رموزا من أبناء مصر من قادة الحرب المجيدة، الذي نستلهم معا روح أكتوبر الخالدة وكيف نستفيد منها بعد نصف قرن من الزمان.
واختتم: في النهاية، نؤكد أن حزب الوفد المصري هو جزء من الدولة الوطنية، وهو داعم لكل عمليات البناء، ومدافعا عن كل أفكار التقدم والتطوير.