هزت انفجارات الاثنين عدة مدن في أنحاء أوكرانيا، بما في ذلك الضربات الصاروخية على العاصمة كييف لأول مرة منذ شهور، بعد ساعات من وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين انفجار يوم السبت على الجسر الضخم الذي يربط روسيا بإقليم شبه جزيرة القرم بأنه "عمل إرهابي".
وقال روستيسلاف سميرنوف، مستشار وزارة الشؤون الداخلية الأوكرانية، إن ثمانية أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب 24 في هجوم واحد فقط على كييف، وفقًا للمعلومات الأولية.
وذكر رئيس البلدية فيتالي كليتشكو أنه تم الإبلاغ عن انفجارات في حي شيفتشينكو بالمدينة، وهي منطقة كبيرة في وسط كييف تضم البلدة القديمة التاريخية بالإضافة إلى العديد من المكاتب الحكومية.
ونشرت ليزيا فاسيلينكو، عضوة البرلمان الأوكراني، صورة على تويتر تظهر أن انفجارًا واحدًا على الأقل وقع بالقرب من المبنى الرئيسي لجامعة كييف الوطنية في وسط كييف.
بعد الضربات الأولى في الصباح الباكر في كييف، سُمع المزيد من الانفجارات الصاخبة في وقت لاحق من الصباح في تكثيف للهجوم الروسي الذي قد يؤدي إلى تصعيد كبير في الحرب.
في أماكن أخرى، استهدفت روسيا مناطق مدنية وبنية تحتية للطاقة مع انطلاق صفارات الإنذار في كل منطقة من مناطق أوكرانيا، باستثناء شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا، لمدة أربع ساعات متتالية.
وفي سياق متصل، قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي إن هناك قتلى وجرحى في انفجارات هزت مدنًا في أنحاء أوكرانيا يوم الاثنين واتهم روسيا بمحاولة محو بلاده "من على وجه الأرض".
وقال زيلينسكي "إنهم يحاولون تدميرنا ومسحنا من على وجه الأرض... تدمير شعبنا الذين ينامون في المنزل في مدينة زابوريزهزهيا."
وأضاف: ""صفارات الإنذار لا تهدأ في جميع أنحاء أوكرانيا، هناك صواريخ تسقط. للأسف هناك قتلى وجرحى."
فيما أكد البيت الأبيض يوم الأحد أن الولايات المتحدة ستواصل تقديم الدعم والمساعدة الأمنية لأوكرانيا.
وصرح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي لشبكة ايه بي سي: "نريد جميعًا أن نرى نهاية هذه الحرب".
واضاف "نحن على اتصال شبه يومي مع الاوكرانيين وسنواصل تقديم المساعدة الامنية لهم. "