قال المهندس محمد غانم المتحدث الرسمي باسم وزارة الري، إن هناك خطة للتعامل مع السيول وآثارها التدميرية في بعض الأوقات أمر شديد الأهمية انتبهت له وزارة الري منذ سنوات عدة، مشيرة إلى أن هناك جهود طويلة الأمد لمواجهة السيول تقوم وزارة الري بعض الأعمال المتابعة قبيل موسم السيول، وذلك بالمرور على مخرات السيول للتأكد من أنها سليمة ولا يوجد بها أي عوائق مثل الحشائش والتعديات.
وأضاف "غانم" في مداخلة هاتفية لبرنامج "8 الصبح" مع الإعلاميين أية جمال الدين وأسماء يوسف، على فضائية "دي إم سي" اليوم الاثنين، أنه يتم التواصل يتم بصورة مستمرة من خلال جروب على تطبيق «واتساب»، يضم عددا كبير جدًا من المسؤولين والمحافظين والعديد من الوزارات المعنية، ويتم من خلاله نشر الخرائط والبيانات الخاصة بالأمطار وكمياتها وأماكن سقوطها المتوقعة لجميع الأجهزة المعنية، بحيث عندما يلاحظ أن هناك كميات أمطار غزيرة سوف تتساقط في أحد الأماكن يتم اتخاذ الإجراءات المطلوبة، سواء من خلال وزارة الري التي تخفض مناسيب الترع والمصارف بهذه المنطقة لكي تستطيع استيعاب كميات الأمطار المتوقع سقوطها، أو من خلال أجهزة المحافظات التي تجهز معداتها للتصرف حيال هذه الأمطار .
وأكد، أن الإجراءات التي تقوم بها الوزارة تشمل المحافظات كافة، حيث وجود مخرات للسيول من البحر الأحمر لمحافظات الوجه القبلي، إضافة إلى وجود مخرات للسيول بمحافظة البحر الأحمر وشمال وجنوب سيناء ومطروح فضلًا عن متابعة أعمال الحماية بالوجه البحري كونها لا يوجد بها مخرات للسيول من خلال تخفيض مناسيب الترع والمصارف بها، مشيرًا إلى أن أعمال الحماية التي كانت متواجدة بأسوان وحلايب وشلاتين العام الماضي نجحت في توفير الحماية من الأمطار الغزيرة التي سقطت العام الماضي، وقدمت الحماية للمواطنين بهذه المناطق.