قال المهندس محمد غانم المتحدث الرسمي باسم وزارة الري، إن التعامل مع السيول وآثارها التدميرية في بعض الأوقات أمر شديد الأهمية انتبهت له وزارة الري منذ سنوات عدة، مشيرة إلى أن الوزارة قامت بإنشاء 1500 منشأ للحماية من أخطار السيول بمختلف المحافظات من خلال مخرات للسيول والتي قد تكون معرضة لهذه التأثيرات السلبية، إضافة إلى العديد من الأعمال الأخرى الجاري تنفيذها.
وأضاف "غانم" في مداخلة هاتفية لبرنامج "8 الصبح" مع الإعلاميين أية جمال الدين وأسماء يوسف، على فضائية "دي إم سي" اليوم الاثنين، أن هناك 3 أبعاد يتم التعامل مع السيول من خلالها أولها الجهود طويلة الأمد التي يتم العمل بها على مدار سنوات، وثانيها أعمال التطهير التي يتم العمل بها قبيل موسم الأمطار في شهر سبتمبر من كل عام وثالثها، الأعمال التي يتم اتخاذها قبل التعرض للسيول المتوقعة بـ 3 أيام.
وتابع، أن هناك جهود طويلة الأمد لمواجهة السيول تقوم وزارة الري بعض الأعمال المتابعة قبيل موسم السيول، وذلك بالمرور على مخرات السيول للتأكد من أنها سليمة ولا يوجد بها أي عوائق مثل الحشائش والتعديات، لافتًا إلى أن وجودها يتسبب تراكم المياه داخل مخر السيل، وهو ما ينتج عنه ارتفاع منسوب المياه والتسبب في حدوث غرق أو ماس كهربائي.
وأردف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الري، أن البعد الثالث للتعامل مع السيول والأمطار الغزيرة من خلال مركز التنبؤ بوزارة الموارد المائية والري، حيث يقوم المركز باستخدام صورا للأقمار الصناعية والنماذج الرياضية للتنبؤ بكميات الأمطار وأماكن سقوطها بالمحافظات المختلفة.