دعا وزيرة الخارجية الألماني أنالينا بربوك إلى اتخاذ إجراءات ضد المسؤولين عن القمع العنيف للاحتجاجات في إيران، مشيرة إلى أن ألمانيا ستضمن قيام الاتحاد الأوروبي بتجميد الأصول وفرض حظر على الدخول.
ووصفت وزيرة الخارجية الألمانية من "يضربون النساء والفتيات في الشارع" بأنهم يقفون في "الجانب الخطأ من التاريخ".
ومن المتوقع أن يتخذ وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي قرارًا بشأن العقوبات في 17 أكتوبر، وفقًا لوكالة رويترز للأنباء.
وفي حديثها، انتقد بربوك أيضًا أولئك الذين "يحكمون بالإعدام على الأشخاص الذين لا يريدون شيئًا سوى العيش بحرية وقالت للإيرانيين: "نقف إلى جانبكم وسنواصل القيام بذلك".
وتأتي العقوبات المقترحة بعد أن أشعلت حادثة وفاة مهسا أميني مظاهرات في عموم البلاد، حيث لقي العشرات من الإيرانيين مصرعهم بعد نزولهم إلى الشوارع للاحتجاج على وفاة السيدة أميني.
وقالت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية، ومقرها النرويج، إن 185 شخصًا على الأقل - بينهم 19 طفلًا - لقوا حتفهم منذ بدء الاضطرابات.
وتقول وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية إن 20 من أفراد الحرس الثوري والشرطة وقوات الأمن قتلوا.
كما أدانت أستراليا التقارير "المقلقة" عن اعتقال أطفال إيرانيين في ساحات المدارس ردًا على الاحتجاجات التي عمت أرجاء البلاد.
وبعد ظهور لقطات تظهر قوات الأمن تهاجم المتظاهرين بالغاز المسيل للدموع والذخيرة الحية، أصدرت وزيرة الخارجية بيني وونغ بيانًا شديد اللهجة بشأن "القمع العنيف" للاحتجاجات.
وقالت "المقلقة بشكل خاص هي التقارير عن الهجمات على الأطفال، واعتقال الطلاب في مباني المدارس، إن أي شكل من أشكال العنف غير مقبول، وخاصة ضد الأطفال."
وأيدت وونغ الدعوات إلى هيئة مستقلة لإجراء تحقيق كامل في وفاة أميني.