تدفع النساء ضريبة الحروب، وهى فى الغالب حروب أهلية تدور أحداثها فى دول نامية، وتؤكد دراسات أن ٩٠٪ من ضحايا تلك الحروب هم من المدنيين وعلى رأسهم النساء والأطفال.
وتتسبب الحروب والصراعات التى تحدث فى الدول النامية فى انتشار المجاعات والفقر والأمراض، ومع ذلك لا يتوقف أصحاب قرارات الحرب عن اتخاذها على الرغم من إدراكهم العواقب الوخيمة التى تنتج عنها.
إذ يجرى قتل وجرح وإعاقة وتعذيب النساء والفتيات خلال فترات الحروب، بالإضافة إلى تشريدهن من منازلهن وحرمانهن من الطعام ومن موارد أخرى، فضلًا عن إجبارهن على المشاركة فى الحروب وضمهن فى صفوف ميليشيات للقيام بأعمال العنف والتخريب.
وفى كثير من الصراعات المسلحة يجرى اغتصاب النساء والبنات، ومشاهدتهن أعمال العنف، ومقتل أبنائهن أمام أعينهن، كما أن التداعيات النفسية والآثار البدنية لمثل هذه المحن يمكن أن تستمر لفترات طويلة بعد انتهاء الحرب.
الكونغو الديمقراطية تجبر النساء على العيش بلا مأوى
مع تصاعد العنف فى إقليم إيتورى الشرقى بجمهورية الكونغو الديمقراطية، أجبر الكثير من المواطنين على البحث عن مأوى، كما نتج عن تصاعد العنف انتهاك حقوق الأطفال والنساء وتعرضوا للتشريد، وتزايد انعدام الأمن الغذائي، وعدم القدرة على الوصول إلى كل الخدمات الأساسية.
المراة فى دارفور تحت ويلات الحروب والتهجير
لا تزال المرأة فى دارفور تعانى ويلات الحروب والنزوح والتعنيف والأعمال الشاقة والاغتصاب، وهناك العديد من النساء النازحات فى مخيم للنازحين فى محيط قاعدة بعثة يوناميد فى سرف عمرة، شمال دارفور.
وعلى غرار النزاعات والحروب تم تهجير ما يقدر بنحو ٥٥ ألف شخص من سرف عمرة والقرى المجاورة، فى أعقاب الصراع الذى اندلعت بين قبائل القمر والأبالة، وقد لجأ كثيرون إلى المناطق المجاورة لقاعدة يوناميد فى البلدة، بينما انتقل آخرون إلى قرى فى وسط وغرب دارفور.
اليمن أخطر الدول على النساء فى العالم
ما زالت المرأة اليمنية تخضع تحت رحمة ميليشيات الحوثى الإرهابية، التى جعلت اليمن أصعب بلدان العالم للنساء. وباتت المرأة اليمنية وكأنها مدفونة تحت تراب انتهاكات الحوثيين وقمعهم، بسبب تغيير نمط حياتها الطبيعى فى ظل مصادرة المليشيات لأبسط أساسيات حقوق النساء فى اليمن.
المرأة تعانى التغييب منذ عودة «طالبان» فى أفغانستان
منذ سيطرة حركة «طالبان» على كابول تعانى المرأة الأفغانية من التغييب ونزع حقوقها، وتزيد «طالبان» القيود القانونية على حريات المرأة وحقوقها وتحركاتها، تطبيقًا لأفكارها المتشددة.
إذ فرضت الحركة قيودًا قاسية على النساء والفتيات تتوافق مع تفسيرها المتشدد، الذى فرض عليهن عدم إتمام تعليمهن فى المدارس الثانوية، كما أجبرت الموظفات الحكوميات على ترك أعمالهن كذلك منعت النساء من السفر بمفردهن.