بعد تقديم الفنان هاني شاكر استقالته وموافقة اتحاد النقابات العامة عليها، وإعلان فتح باب الترشح لمنصب النقيب، تقدم عضو المجلس الحالي الدكتور مصطفى حلمي، بأوراقه لترشحه رسميًا لمقعد نقيب المهن الموسيقية.
انتخابات نقابة المهن الموسيقية على مقعد النقيب سوف تجرى غدًا الثلاثاء، ويتنافس فى هذا الانتخابات 3 فنانين هم مصطفى كامل، والدكتور علاء ثابت، والدكتور مصطفى حلمي والذي يخوض هذا السباق مستندًا إلى الخبرة التي اكتسبها من والدة النقيب السابق، وخبرته في وجوده بالمجلس الحالي، وأصوات بعض الموسيقيين أعضاء الجمعية العمومية الذين طالبوه بالترشح، ووعدوه بالوقوف معه.
«البوابة» تحاور الدكتور مصطفى حلمي، للتحدث عما ينوى القيام به من خطط لتطوير النقابة، وفيما يلي نص الحوار..
* والدك على كان نقيبًا لثلاث دورات وأنت تدخل المنافسة على مقعد النقيب لأول مرة؟
- أصبحت منذ أربعة أعوام قائدًا الفرقة القومية وشاركت في احتفالات الدولة، وفي حفل أمام ملكة إسبانيا وتم تكريمي في إسبانيا، وأنا أتشرف بأني بعزف الكمنجة منذ الصف الابتدائي، وأمتلك قلبا يشبه قلب أبى، ووالدي كان يحملني المسئولية، ولم يحدث أنى استغللت اسمه طوال حياتي، وأهم دعم لي من والدي أنه والدي، وحتى الآن أنا عضو بمجلس نقابة المهن الموسيقية، وقائد الفرقة القومية، وأنا عارف كل واحد فيكم عايز إيه، وناقصه إيه، وحاليًا أعمل مدون موسيقي وعازف كمان ومايسترو ودكتور في جامعة طنطا.
* كيفت ترى المنافسة على مقعد النقيب؟
- هذا الكلام غير حقيقي، مفيش منافسة إطلاقًا كلنا نعمل من أجل أعضاء الجمعية العمومية، وهذا عمل تطوعي كلنا نتمنى أن نخدم الأعضاء، والمرشحين الآخرين حبايبى جدًا، الفنان مصطفى كامل له كل الاحترام والتقدير، والدكتور علاء له كل الاحترام والتقدير، وكلنا متطوعون لخدمة أعضاء الجمعية العمومية لنقابة المهن الموسيقية.
* الحديث عن الفساد أصبح متداولا فكيف سيتم التطهير؟
- الحديث يدور عن شخصين أو 3 موجودين حاليًا تدور حولهم الاتهامات، ولكن من يتحدث لابد من إثبات ذلك أمام الجميع والجهات المختصة، والأعضاء موجودون في فترة رئاسة النقيب حسن أبوالسعود ورئاسة النقيب الدكتور حسن شرارة، ومنذ فترة الأستاذ منير الوسيمي وأيضًا فترة الفنان إيمان البحر درويش، وأنا كنت ضمن قائمته وكنا مجلس نقابة في وقتها مع نفس الأشخاص اللي عليهم التعليق، وكذلك فترة الفنان مصطفى كامل اشتغل مع نفس المجموعة الجميع عمل مع هؤلاء الأشخاص، فكيف لنا الآن أن نقول عليهم هم أصحاب الفساد، ولو قولنا ذلك وهذا الاتهام غير معقول ولا مقبول دون إثبات.
وكل النقباء الذين أتوا خلال هذه الفترة الزمنية الكبيرة تعاملوا مع هؤلاء فكيف يتم اتهامهم حاليًا والمشكلة ليست في الأعضاء المشكلة في السيستم والنظام داخل النقابة، وحتى الآن النقابة ماشية بالختم والإيصال ورغم توجهات الدولة للرقمية، ولابد أن تتم الرقمنة داخل النقابة فى جميع فروعها وللأسف هذه المشكلة هى أساس كل المشاكل ولابد من التطوير، ولابد أعرف كل ما يدور في اللحظة من خلال أجهزة كمبيوتر متصلة بسيستم عمل وتنظيم بالإدارة الرئيسية بالنقابة بالقاهرة.
* وما خطتك للنهوض بالنقابة وتطويرها؟
- النقيب السابق الأستاذ هانى شاكر فترة رئاسته للنقابة كانت فقط ثمانية أشهر، وهذه الفترة هي فترة تكميلية، ونحتاج إلى عدة سنوات لتحقيق كل ما أرغب في تحقيقه لصالح جميع أعضاء الجمعية العمومية.
فانا أسعى إلى ربط النقابات إلكترونيًا، وهي خطوة مهمة في تطوير العمل النقابي، وسرعة وصول مشاكل النقابات الفرعية مع النقابة العامة، ويساعد في حل المشاكل في أسرع وقت.
وفي جوالاتي للمحافظات شعرت بحجم المسئولية على عاتقى تجاه الأعضاء، كل مطالب الموسيقيين مشروعة، وحق أصيل ولا أراها مستحيلة وحتى لو لم يحالفني التوفيق لأفوز بمنصب النقيب فسوف أكون معكم وفي ضهركم أكثر من قبل.
كما سوف أسعى لإنشاء صفحة رسمية للنقابة، وكل وعد وعدته لازم يوافق عليه أعضاء المجلس، مع كل قرار سأتخذه للصالح العام ينزل على الصفحة مين موافق ومين معارض عشان محاسبة أصحاب المصالح، ويجب أن تكون مننا جميعًا، وليست من النقيب وحده وستكون الصفحة الرسمية كاجتماع لجنة كيفية إعادة تنمية مواردنا وكيف يتم تنمية المواهب من خلال النقابة، وتصبح القوى الداعمة للمواهب الجديدة وهذا الموضوع من أهم أولوياتي.
بجانب أن كل موارد النقابة من أجل الأعضاء، أولًا للعلاج وللمشروعات المهمة التي تخدم الأعضاء، وموضوع تشغيل الأعضاء مهم جدًا، وهو من أهم بنود لائحة نقابة المهن الموسيقية، ولابد أن نبحث عن خطة لتشغيل الأعضاء، ووضع خطة زمنية لتطوير المنظومة العلاجية.
والعمل على شراء مقر تمليك يليق بأعضاء الجمعية العمومية، وهذا ليس إهدارا للمال العام لأنه أصول ثابتة، فضلًا عن الارتقاء بأعضاء النقابة المنتسبين، ومن يملك الموهبة ولديه الشروط الواجب توافرها بالانضمام للنقابة.
* الشائعات تزداد قبل الانتخابات كيف ترى ذلك؟
- أقولها وبكل صراحة ووضوح لا تصدقوا كل الشائعات، ولا كل الوعود إحنا شبعنا برامج وكلام متذوق ووعود، وعشان ننفذها لازم نتكاتف كلنا للارتقاء بالنقابة الموسيقية خلونا نفكر في العمل الجماعي الذي يرقى لخدمة الأعضاء مقر النقابة إيجار قديم ومهددين خلال سنوات بالطرد منه وياريت نشتغل بدل ما نقول كلام ليس له أساس من الصحة.
* موارد النقابة بالملايين فكيف يتم التعامل معها؟
- يقال إن النقابة أغنى نقابة في مصر، وبحكم أنني أحد أعضاء المجلس، فإن كل أعضاء مجلس الإدارة الحالي اشتغلوا وجابوا فلوس كثيرة جدًا للنقابة، ولأول مرة أعلن أن النقابة تصرف كل شهر 3 ملايين إعانات وعلاج وتدفع 2 مليون معاشات شهرية، والنقابة ليست ضعيفة قوية جدًا ومواردها غنية، لكن مصاريفها كثيرة جدًا والنقابة تقدر تعمل حاجات كتير وطموحي أن أرفع المعاش مرتين لأن الحالي لا يتناسب مع الموسيقي الذي خدم الفن.
* مشكلة المهرجانات كيف سيتم التعامل معها؟
- بكل اختصار سيتم بالتعاون مع الرقابة على المصنفات، وسيتم الاعتماد على اختيار كلمات للأغاني ترتقي بالذوق العام ولن نقبل بغير ذلك.