من النجوم من خصص له ناديه دورا مهم، وينتظره ليؤديه، فيقبل في الموعد المحدد ويظهر من الجدارة ما يعادل الأمل المعقود عليه، من هؤلاء النجوم محمد يوسف ابن الأهلي البار، الذي وجد فيه الأهلي صانع نهضته الحديثة بعد أن كان صاحب إنجاز فوز الفريق بدوري أبطال أفريقيا عام 2013.
يحتفل اليوم محمد يوسف بعيد ميلاده الثاني والخمسين، حيث إنه من مواليد 9 أكتوبر عام 1970، وتحل اليوم ذكرى ميلاده.
يرتبط محمد يوسف بعلاقة قوية مع جمهور النادي الأهلي، لأنه أحد أبناء النادي الأبرار، فقد كان لاعبا نجيبا في صفوف الفريق، وبعدها أصبح مدربا واعدا بحمل لواء الأهلي في أصعب المواقف.
محمد يوسف كلاعب لديه تاريخ كبير وقوي، حيث فاز ببطولة الدوري المصري الممتاز 6 مرات، قبل أن يخوض رحلة احتراف ناجحة في تركيا.
وعن مسيرته الدولية حدث ولا حرج، بدأ يوسف مسيرته مع منتخب الناشئين تحت 17 سنة والذي تأهل إلى كأس العالم للناشئين 1987 بكندا. ثم مـثَّل منتخب مصر تحت 19 سنة مع المدير الفني الراحل طه بصري. وبعدها أصبح يوسف قائد الفريق المصري في أولمبياد برشلونة 1992 وسجل هدفًا ضد كولومبيا.
ظهر محمد يوسف لأول مرة مع المنتخب المصري الأول ضد المغرب في 11 يوليو 1993، وشارك مع الفراعنة في 95 مباراة دولية، بما في ذلك ثلاث مباريات في كأس القارات 1999 فيفا.
وعن بطولاته مع المنتحب فقد فاز مع مصر بكأس الأمم الأفريقية لعام 1998 ولعب أيضا في كأس الأمم الأفريقية 1994 و 2000. وختم مسيرته الدولية في عام 2001.
أما عن مسيرته التدريبية، فقد بدأ كمدرب مساعد بالفريق الأول للأهلي في يونيو 2009 مع المدير الفني حسام البدري ثم مساعداً مع مانويل جوزيه في الفترة من يناير 2011 حتى يونيو 2012 ثم مدرب عام مع حسام البدري حتى مايو 2013.
وفي 7 مايو 2013، كان على الوعد والعهد، حيث تم تعيينه مديراً فنياً للفريق الأول للأهلي لمدة موسم، قاد خلاله الفريق للفوز بدوري أبطال إفريقيا، وبطولة السوبر الأفريقي 2014، ووصل إلى كأس العالم للأندية فيفا 2013 في المغرب. ثم رحل لتدريب عدد من الأندية المصرية والعربية، منها الشرطة العراقي وسموحة وبتروجت، وفي يونيو 2018، عاد إلى الأهلي كمدرب عام ومدير كرة حتى ديسمبر 2018، ثم استمر كمدرب عام حتى نهاية عقده في 31 أغسطس 2019.