كشف التقرير الطبي المبدئي الذي وقع على عروسة الإسماعيلية إصابتها بنزيف أسفل ملتحمة العين وكدمات بالجبهة والعين والرأس واليد نتيجة لتعرضها للضرب المبرح من زوجها.
وقررت جهات التحقيق عرض المجنى عليها على الطب الشرعي، لبيان ما بها من إصابات بعد اتهامها لزوجها بالاعتداء عليها بالضرب المبرح.
وكانت مها محمد عروسة الإسماعيلية، حررت مساء أمس السبت، محضرا في قسم شرطة ثان الإسماعيلية اتهمت فيه زوجها عبد الله.ا.م 27 سنة بضربها والاعتداء عليها والشروع في قتلها بشومة واحتجازها في المنزل.
وقالت مها صاحبة واقعة الاعتداء الشهيرة بفستان الفرح إن زوجها هددها بتشويهها بمياه نار واعتدى عليها عدة مرات، مشيرة إلى أنها توجهت إلى المستشفى لتحرير تقرير طبي بكافة الإصابات.
وتابعت أن زوجها وشقيقه كانا دائما الاعتداء عليها واحتجازها خلال الأشهر الماضية، مشيرة إلى أن زوجها منعها من الخروج والذهاب إلى أسرتها أو زيارتهم لها بسبب الاعتداء المتكرر.
وأضافت أن زوجها اعتدى عليها بعصا غليظة "شومة" على رأسها مما أدى إلى إصابتها إصابة بالغة خلال الفترة الماضية ومنعها من الخروج من المنزل بعد هتك عرضها أمام جيرانها في الشارع.
وفي استجابة سريعة للبوابة نيوز، ألقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسماعيلية، القبض على زوج عروس الإسماعيلية الشهيرة بعد تحريرها محضرا تتهمه فيها بضربها وحبسها لنحو ١٥ يوما.
وقالت نهاد أبو قمصان رئيس المركز المصري لحقوق المرأة إن هناك كثير من الزوجات يتعرضن للعنف الاسري ويستكملوا حياتهم الزوجية املا في الإصلاح او خوفاً من التهديد واكدت ان التطور الطبيعي للعنف الزوجي نراه كل يوم في ثلاثة مراحل تبدأ بالسب ثم الضرب الخفيف ثم ضرب مبرح وأخيرا يصل للقتل.
وتابعت: في واقعه مها عروسة الإسماعيلية نجد الزوج غير قادر على التحكم في تصرفاته وإذا استمرت هذه الزيجة ستتحول واقعه العنف الأسري إلى جريمة قتل وهنا يأتي دور الدولة في العلاج أو اتخاذ اجراء قانوني ضد الزوج.