قالت نهاد أبو قمصان رئيس المركز المصري لحقوق المرأة، إن هناك كثير من الزوجات يتعرضن للعنف الأسري ويستكملن حياتهن الزوجية أملا في الإصلاح أو خوفاً من التهديد.
وأكدت أن التطور الطبيعي للعنف الزوجي نراه كل يوم في ثلاثة مراحل تبدأ بالسب ثم الضرب الخفيف ثم ضرب مبرح وأخيرا يصل للقتل.
وأضافت: في واقعة مها عروسة الإسماعيلية نجد الزوج غير قادر على التحكم في تصرفاته وإذا استمرت هذه الزيجة ستتحول واقعه العنف الأسري إلى جريمة قتل وهنا يأتي دور الدولة في العلاج أو اتخاذ اجراء قانوني ضد الزوج.
وتابعت أبو القمصان: حالة مها شبية بحالة نورا التي تعرضت للضرب والاحتجاز من والدها وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضده وصدر حكم من محكمة الجنايات لايجوز التنازل فيها. مردفة “حتى لو هي خايفة تيجي وانا هدافع عنها متطوعة لانه من البدايه شخص عنيف”.
من جانبها قالت مها محمد الشهيرة بعروسة الإسماعيلية، إنها اضطرت لاستكمال مراسم الزواج عقب تعدي زوجها بالضرب عليها أمام أحد مراكز التجميل خوفا على سلامة اسرتها، حيث تلقت تهديدات واضحة بقتل والدها وتابعت في تصريحات خاصة للبوابة نيوز حاولت تحمل الاعتداءات المستمرة بعد الزواج ووصل تفكيري للانتحار وقام زوجي باحتجازي في منزل شقيقه 15 يوما وكان يضربني ضرب مبرح وحاولت الاستغاثة بالجيران لكن لم ينقذني أحد.
قررت جهات التحقيق عرض المجني عليها في واقعه عروس الاسماعيليه علي الطب الشرعي لبيان ما بها من اصابات ،بعد اتهامها لزوجها بالاعتداء عليها بالضرب المبرح.
وكانت مها محمد عروسة الإسماعيلية حررت محضر اً مساء امس السبت في قسم شرطة ثان الإسماعيلية اتهمت فيه زوجها عبد الله.ا.م 27 سنة بضربها والاعتداء عليها والشروع في قتلها بشومة واحتجازها في المنزل.
وأضافت مها صاحبة واقعة الإعتداء الشهيرة بفستان الفرح، أن زوجها هددها بتشويهها بمياة نار واعتدي عليها عدة مرات مشيرة إلي أنها توجهت مساء اليوم الي المستشفي لتحرير تقرير طبي بكافة الإصابات.
وتابعت أن زوجها وشقيقه كانا دائما الاعتداء عليها واحتجازها خلال الاشهر الماضية مشيرة إلي أن زوجها منعها من الخروج والذهاب الي أسرتها أو زيارتهم لها بسبب الاعتداء المتكرر.
وأوضحت أن زوجها اعتدى عليها بعصا غليظة "شومة" على رأسها مما أدى إلى إصابتها إصابة بالغة خلال الفترة الماضية ومنعها من الخروج من المنزل.