القى وزراء في الحكومة البريطانية باللوم على بنك إنجلترا بسبب ارتفاع فوائد الرهن العقاري، في إشارة إلى استمرار التوتر في العلاقة بين الجانبين.
وذلك حسبما أذاعت فضائية روسيا اليوم، اليوم الأحد.
وذكرت صحيفة "تلغراف" البريطانية، أن شخصيات حكومية رفيعة المستوى اتهمت سرا البنك المركزي بالفشل في معالجة التضخم بالسرعة الكافية، والذي بلغ حاليا حوالي 9.9 بالمئة.
وتجاوز متوسط سعر الفائدة على الرهن العقاري، ذو المعدل الثابت، لمدة عامين، 6 بالمئة لأول مرة منذ عام 2008.
وذكرت الصحيفة الإنجليزية أن أحد الوزراء في الحكومة قال إن "بنك إنجلترا لم يعالج أسعار الفائدة كما ينبغي".
كما اشتكى وزير ثانٍ في مجلس الوزراء من أن "بنك إنجلترا كان متأخرا" في زيادة أسعار الفائدة، على عكس الارتفاعات السريعة التي شهدتها دول أخرى مثل الولايات المتحدة لكبح التضخم.
وسبق بنك إنجلترا، أمريكا في رفع الفائدة، بداية من ديسمبر الماضي، لكن خطواته كانت أبطأ من نظيره في الولايات المتحدة.
وخلال الشهر الماضي رفع بنك إنجلترا، أسعار الفائدة الرئيسية بمقدار 50 نقطة أساس للمرة الثانية بهذا المقدار على التوالي، لتصل إلى 2.25 بالمئة.
هذه السلسلة من الارتفاعات في أسعار الفائدة لم تشهدها بريطانيا، منذ الأربعاء الأسود قبل 30 عاما، إذ تعتبر الزيادة الأخيرة اليوم، هي السابعة على التوالي منذ ديسمبر الماضي.