أعلنت النقابة العامة لصيادلة مصر، تقدمها ببالغ الحزن والأسى وصادق المواساة، لأسرة الطفلتين إيمان وساجدة في فاجعتهم، سائلًة الله عز وجل أن يسكنهما فسيح جناته ويلهم أسرتهم الصبر والسلوان.
وأوضحت النقابة العامة لصيادلة مصر، في بيان أصدرته اليوم الأحد، بعض النقاط الهامة التي أثير بشأنها لغط بشأن واقعة الطفلتين وتناولتها فيما يأتي:
" دون استباق لتحقيقات النيابة العامة، ولكن طبقًا لما تم تداوله بوسائل الإعلام فإن سبب الوفاة لم يكن بسبب طريقة الحقن حسما للجدل المثار بشأن عدم دراية الصيادلة بطريقة إعطاء الحقن، حيث أن الواقع يشهد أن أكثر من مليون مواطن يوميًا يرتاد الصيدليات العامة من أجل الحقن بالأدوية المختلفة دون أي شكاوى تذكر في هذا الشأن ".
وتابعت: "من الملاحظ في الآونة الأخيرة إزدياد ردات الفعل التحسسية من بعض أنواع المضادات الحيوية المتداولة منذ سنوات طويلة، ولعل ذلك يأتي بالتزامن مع انتشار الأدوية المغشوشة والمعاد تدويرها والتي تنتج في مصانع غير مرخصة، وهو ما يجب أن يتم التصدي له من خلال تشديد الرقابة والمتابعة للسوق الدوائي، خاصة أن الضحية دائما يكون الصيدلي حال كونه المتعامل المباشر مع المريض .
وأكدت النقابة العامة لصيادلة مصر، أنهاعلى ثقة تامة من أن تحقيقات النيابة العامة سوف تكشف الحقيقة كاملة للرأي العام، وتوضح السبب الرئيسي في وفاة الطفلتين بعد دراسة الأسباب المختلفة وسؤال كافة الأطراف التي لها علاقة بالأمر بعيدا عن التكهنات والهجوم غير المبرر على السادة الصيادلة.
وتهيب النقابة العامة لصيادلة مصر بالصيادلة التوقف عن إعطاء الحقن داخل الصيدليات درءا للشبهات، وسدًا لباب الذرائع، وحفاظًا على الصيادلة من التعرض للمسائلة القانونية عن خدمة طبية مقدمة منهم.