قدم الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، التهنئة للمشروعات الفائزة، بفعاليات مؤتمر الإعلان عن المشروعات الفائزة بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، بمحافظات اقليم شمال الصعيد الفيوم وبنى سويف والمنيا، والذي عقد اليوم الأحد، مؤكداً أن تلك المشروعات ستوفر حلولاً مصيرية للمشكلات وقضايا المناخ، مطالباً من لم يحالفهم التوفيق بالمشاركة خلال السنوات القادمة.
وقال "الأنصاري"، "إن النجاح الذي حققته المحافظات في المبادرة حتى الآن والعمل الإيجابي المكثف الذي تم على مستوى جميع المحافظات؛ يعكس مدى الوعي بأهمية المبادرة وما تقدمه في إطار جدية التعامل مع البعد البيئي وتغيرات المناخ".
فيما قدم اللواء أسامة القاضى محافظ المنيا، الشكر للدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، وجميع القائمين على تنظيم المؤتمر، معرباً عن سعادته بالمشاركة فى المؤتمر الإقليمي للاعلان عن المشروعات الفائزة بالمبادرة، تحت رعاية فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، كما قدم الشكر لرئيس الوزراء وكافة الجهات المختصة على اهتمامها بالمؤتمر ودعمها الكامل له.
وأشار محافظ المنيا، إلي إن تلك المبادرة، أتاحة الفرصة لظهور مشروعات غير نمطية وحلول غير تقليدية مهتمة بتغيرات المناخ ومواجهة التحديات في هذا الصدد، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأضاف "القاضي"، أن الجهات المشاركة بالمبادرة بذلت جهداً مخلصاً طوال عملها داخل المبادرة، عبرت من خلاله عن حبها لدعم الوطن، لافتاً إلي أن المبادرة التى يتم تنفيذها بمثابة إجراء نوعى وغير تقليدى لجهود الدولة المصرية، لمواجهة كافة التحديات والتغيرات المناخية.
ومن جانبه أكد الدكتور محمد هانئ غنيم محافظ بني سويف، أن إقامة الحدث العالمي للتغيرات المناخية على أرض مصر، يعكس الدور المحوري الذي باتت مصر تلعبه في مختلف القضايا الأممية، بجانب استعادة دورها الإقليمي المميز، والذي تنامى في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، خاصة بعد تزايد التغيرات المناخية التي ضربت دول العالم في الآونة الأخيرة، مما جعل العالم يدرك أهمية مؤتمرات المناخ للمساعدة في الحد من التغيرات المناخية واستعادة التوازن البيئي من خلال التحكم في الانبعاثات الكربونية والاحتباس الحراري.
وتابع محافظ بني سويف مضيفا أن من أهم الأسباب التي أوجبت علينا التحرك السريع في هذا المجال ، هو أن محافظة بني سويف كانت من أكثر المحافظات تأثرا بالتغيرات المناخية ، حيث تعرضت على مدار عامين لتدفقات مياه السيول القادمة بمخر سيل سنور بكميات هائلة،التي تأتي من سلاسل جبال البحر الأحمر، وتزداد بكميات مطردة بشكل كبير بسبب التغيرات المناخية، و ذلك دعانا لاتخاذ خطوات جادة لدعم رؤية مصر 2030 في مواجهة التغيرات المناخية، وتقديم أفعال وأفكار وأطروحات نوعية ومحفزة في هذا المحور الهام ضمن الرؤية التنموية للدولة.
جاء ذلك بحضور الدكتور ياسر مجدي حتاتة رئيس جامعة الفيوم، والدكتور محمد عماد نائب محافظ الفيوم، والدكتور محمد محمود أبوزيد نائب محافظ المنيا، والدكتور بلال حبشي نائب محافظ بني سويف، والدكتور محمد كمال ممثل وزارة التنمية المحلية، واللواء عبدالفتاح تمام سكرتير عام محافظة الفيوم، والمهندس أيمن عزت السكرتير العام المساعد، والدكتور محمد التوني معاون محافظ الفيوم، وعدد من أعضاء مجلسى النواب والشيوخ، ومسئولي وزارات التخطيط، والاتصالات، والبيئة، وأعضاء اللجان التنفيذية، ومقدمي المشروعات الفائزة، بالمحافظات الثلاث.