الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

برلماني: مبادرة "ابدأ " خطوة مهمة نحو تقليل الفجوة الاستيرادية بنسبة 40 %

النائب سليمان وهدان
النائب سليمان وهدان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكد النائب سليمان وهدان، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد، أهمية مبادرة "ابدأ" لتطوير الصناعة المصرية، والتى انطلقت بتكليف من الرئيس عبدالفتاح السيسي لشباب البرنامج الرئاسي من أجل العمل على وضع مبادرة وطنية تحقق تكامل بين الجهود وتستهدف تقليل الاستيراد، مشيرا إلى أن أهداف المبادرة الرئيسية ترتكز على توفير فرص عمل، وتقليل الفجوة الاستيرادية بنسبة 40% ، وتوطين الصناعات الحديثة، بناءا على ما تم جمعه من بيانات تتعلق بالقطاع الصناعي وما يواجهه من معوقات وتحديات.

وقال "وهدان"، في تصريحات صحفية له اليوم، إن المبادرة خطوة مهمة على أرض الواقع لتذليل العقبات أمام المصنعين ، من أجل تطوير الصناعة المصرية، مؤكدا أهمية اللقاءات التى عقدها القائمين على المبادرة مع رجال الصناعة والغرف التجارية للوقوف على رؤيتهم واحتياجاتهم، بالإضافة إلى زيارة المصانع للوقوف على مشاكلها ، وجمع البيانات والمعلومات عن المنتجات التى من المقرر بدء تصنيعها محليًا متضمنة حجم الإنتاج المحلي واحتياجات السوق والأسعار وخطوط الإنتاج والماكينات المستخدمة وغيرها، مؤكدا أن المبادرة تحقق الاستدامة القطاع الصناعي.

وأوضح عضو مجلس النواب ، أن المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية «ابدأ» تتجه نحو تصنيع بعض احتياجات القطاع الصناعي من مكوّنات ومستلزمات الإنتاج، سواء من خلال مستثمرين محليين أو جذب شركات أجنبية للشراكة مع أخرى محلية، مشيرا إلى أنه سيتم تقديم عدد من الحوافز في صورة أراضي بحق الانتفاع وإعفاء من الضرائب لمدة 5 سنوات، كذلك تقديم الدعم اللازم لتقنين الأوضاع للمخالفين وتقديم الدعم الفنى والمادى اللازم للمتعثرين.

وأضاف "وهدان" ، أن المبادرة الوطنية «ابدأ» خرجت من مبادرة «حياة كريمة»، وتستهدف دعم الصناعة المحلية وتحقيق الاستدامة في توفير فرص عمل والنهوض بالاقتصاد، وتقليل فاتورة الاستيراد من خلال التركيز على الصناعات المغذية ومكوّنات الإنتاج المستوردة بكميات كبيرة، موضحا أن توفير الصناعات المغذية يشجع على ضخ المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية في القطاعات الصناعية التى تعاني مخاوف نقص بعض الخامات بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية.