ذكرت وكالة الأنباء الكويتية، أن أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وصل إلى إيطاليا "لاستكمال فحوص طبية معتادة".
فيما أعلن رئيس مركز التواصل الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة في الكويت طارق المزرم، السبت الماضي، صدور مرسوم بتأجيل انعقاد اجتماع مجلس الأمة الجديد لمدة أسبوع آخر عن الموعد المحدد، بعد أن كان مقررًا عقد الجلسة الافتتاحية في الـ11 من الشهر الجاري.
وقال المزرم في تغريدة نشرها حساب مركز التواصل الحكومي الرسمي على "تويتر"، إنه "صدر مرسوم بتأجيل انعقاد اجتماع مجلس الأمة للدور العادي الأول من الفصل التشريعي السابع عشر إلى صباح يوم الثلاثاء 18 أكتوبر 2022، وذلك استنادًا للمادة 106 من الدستور".
وتنص المادة "106" على أنه "للأمير أن يؤجل بمرسوم اجتماع مجلس الأمة لمدة لا تجاوز شهرًا، ولا يتكرر التأجيل في دور الانعقاد الواحد إلا بموافقة المجلس ولمدة واحدة، ولا تحسب مدة التأجيل ضمن فترة الانعقاد".
وجاء تأجيل انعقاد اجتماع مجلس الأمة الذي تم انتخاب أعضائه، نهاية سبتمبر الماضي، تزامنًا مع التصعيد النيابي ضد التشكيل الحكومي الجديد الذي تم الإعلان عنه، الأربعاء الماضي.
وضمت الحكومة الجديدة التي يترأسها الفريق أول متقاعد الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، وهي الحكومة رقم 41 في تاريخ الكويت، 15 وزيرًا، بينهم 9 وزراء جدد تم تعيينهم وإسناد حقائب وزارية إليهم، و6 وزراء من الحكومة السابقة.
وواجهت هذه الحكومة انتقادات من أغلبية نواب مجلس الأمة، الذين احتجوا على بعض الأسماء المشاركة فيها، ومنهم وزراء شاركوا في حكومات سابقة وخضعوا للاستجواب، وأبرزهم وزير الخارجية الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح.
ودفع ذلك التصعيد الحكومة لتأجيل أداء القسم الدستوري، وفق ما أكدته مصادر لصحيفة "القبس" الكويتية في تقرير سابق، وأشارت بأن سبب التأجيل هو "الاحتقان النيابي واعتذار النائب عمار العجمي عن المشاركة في الحكومة كوزير محلل".
ومن المفترض أن يتم تشكيل الحكومة قبل الجلسة الافتتاحية لمجلس الأمة الجديد؛ لتتمكن من حضور الجلسة.
