التقي اللواء إبراهيم أحمد أبو ليمون، محافظ المنوفية، صباح اليوم الأحد، بعدد من المواطنين من أبناء المحافظة للتعرف على شكواهم وتلبية مطالبهم في ضوء اللوائح والقوانين المنظمة لذلك وبالتنسيق مع كل الجهات المعنية بشتي قطاعات الخدمات.
ووجه محافظ المنوفية بتركيب أعمدة وكشافات إنارة بمنطقة الهندسة بقرية شبراباص بمركز شبين الكوم، وذلك عقب توريد الأعمدة والكشافات الجديدة بهدف تحسين الرؤية البصرية والحد من الحوادث حفاظاً على أرواح المواطنين واستجابة لمطلب الأهالى
فيما كلف المحافظ مدير مشروع النقل الداخلى بدراسة إمكانية تخصيص سيارة من مرفق النقل الداخلي لنقل الركاب من قرية أم خنان إلى مدينة شبين الكوم تخفيفا على المواطنين والطلاب ووفقا للوائح والقوانين المتبعة تزامنا مع بدء العام الدراسى الجديد وفى ساعات الذروة.
كما وجه الإدارة العامة للتفتيش والمتابعة بالديوان العام بفحص شكوى مواطنة تضرر من استيلاء أحد المواطنين على قطعة أرض (مبانى) خاصة بها بناحية حى غرب شبين الكوم لإقامة جراج للسيارات عليها بدون سند ملكية، وكذا تكليف رئيس الإدارة المركزية للموارد المائية والرى باتخاذ إجراءات عاجلة حيال تضرر عدد من المواطنين من هدم ساقية مياه بحر السرساوية أثناء توصيل خدمة الصرف الصحى للقرية وذلك حفاظا على استمرارية رى المساحات الزراعية بالمنطقة.
وخلال اللقاء، كلف محافظ المنوفية وكيل وزارة التربية والتعليم باتخاذ اللازم نحو طلب معلمة بمدرسة الكوادى الإعدادية بأشمون تلتمس إلغاء قرار ندبها إلى إحدى المدارس بمركز الباجور نظرا لظروفها الأسرية، وكذا معلم بمدرسة الشهيد عاطف دينا بمنشأة عصام يلتمس ندبه للعمل بمدرسة النور الابتدائية بشبين الكوم مراعاة لظروفة الصحية والإجتماعية الصعبة.
فيما وجه المحافظ الإدارة العامة للتفتيش والمتابعة بفحص شكوى معلمة بمدرسة الشهيد شعبان حمزة بسمادون تتضرر من ندبها كليا إلى مدرسة على عبدالله الشاذلى كونها بعيدة عن محل إقامتها وتتحمل أعباء ومشقة المواصلات.
وأصدر المحافظ تكليفات مشددة بإرجاء كافة طلبات النقل والانتداب من وإلى المدارس بكل الإدارات التعليمية حتى إجازة نصف العام الدراسى حفاظاً على إنتظام العملية التعليمية ومستقبل أولادنا الطلاب.
ومن جانبه أكد محافظ المنوفية حرصه على تنظيم تلك اللقاءات مع المواطنين بشكل يومى لتقديم كل أوجه الدعم والرعاية الشاملة للأهالى والتعرف على مطالبهم ومحاولة إيجاد حلول عاجلة حيالها حفاظا على حقوقهم ومصالحهم.