تحتفل بطريركية الروم الأرثوذكس بالإسكندرية، اليوم الأحد التاسع من أكتوبر، بمرور ثمانية عشر عامًا على انتخاب البطريرك ثيودروس الثاني بابا وبطريركًا على عرش بطريركية الإسكندرية وسائر أفريقيا من قِبَل المجمع المقدس للبطريركية.
ترجع مواليد بطريرك الروم الأرثوذكس إلي دولة اليونان حيث ولد باسم نيكولاوس هوريفتاكيس فى 25 نوفمبر 1954 جزيرة خانيا كريت في اليونان، كما درس فى أوديسا بأوكرانيا_ روسيا منذ عام 1985 عاش هناك نحو عشر سنوات درس خلالها تاريخ الفن والأدب في الجامعات هناك.
وجرت انتخابات البطريرك للروم الأرثوذكس لاختيار خلفا للبطريرك بطرس السابع، خلال انعقاد المجمع الذى عقد بدير القديس سابا البطريركي التاريخي في الإسكندرية يوم 9 أكتوبر 2004.
واختير بطريركًا للروم في الإسكندرية وسائر أفريقيا وعرف بمحبته للخدمة والعطاء والاهتمام البالغ بكافة البسطاء وخاصة في المناطق الأكثر فقرا بالدول الأفريقية.
كما تم احتفالات التنصيب أو التجليس تولي المهام فعليا يوم 24 أكتوبر 2004 في كنيسة البشارة المقدسة لعذراء الإسكندرية. بحضور العديد من الرئاسات وممثلي جميع الكنائس، والقيادات السياسية في مصر واليونان وقبرص وآلاف المسيحيين.
وتضمنت تصريحات صحفية له خلال زيارته لدول جنوب أفريقيا أنه ترك الجزيرة التي ولد فيها منذ نحو 45 عامًا وذهب إلى الأراضي الشاسعة في أوكرانيا للدراسة ثم وجد نفسه في إفريقيا بطريركًا.
كما أن الحلم الاكبر له تأسيس مستشفى كبير بجنوب إفريقيا لأطفال الإيدز، حتى لا يموتوا في الشوارع، ولا يريد شيء آخر.
كان قد حصل مؤخرا على جائزة "أثيناغوراس لحقوق الإنسان" لعام 2022، ذلك لدعوته للحرية الدينية، ولما يقوم به من تحسين الأوضاع المعيشية للشعوب الأفريقية، ولدفاعه الدؤوب عن بطريركية القسطنطينية المسكونية.
خلال الحفل السنوي الذي تقيمة بهذه المناسبة رهبانية القديس أندرواوس الرسول، شفيع البطريركية المسكونية .