قال مدير إدارة رابطة الدول المستقلة بوزارة الخارجية الروسية أليكسي بوليشوك "إن تسليم الغرب لأسلحة بعيدة المدى أو أكثر قوة إلى كييف سيكون خطا أحمر بالنسبة لروسيا".
وأضاف بوليشوك - في تصريحات خاصة لوكالة أنباء (تاس) الروسية اليوم - "بالنسبة للخطوط الحمراء فقد حددناها بالفعل. أولا وقبل كل شيء فهي تقديم شحنات أسلحة بعيدة المدى أو أسلحة أكثر قوة إلى كييف. وسيتم تحديد تدابير معينة للرد على الإجراءات التي تقوم بها الولايات المتحدة وحلفاؤها الذين يوردون الأسلحة إلى كييف عقب تحليل شامل للوضع المتطور".. وأكد الدبلوماسي الروسي أن لدى روسيا الأدوات الكافية لتنفيذ ذلك.
وعلى صعيد متصل، ذكرت وزارة الخارجية الروسية اليوم أن واشنطن تساعد نظام كييف وتقدم له التوجيهات بشأن سير الأعمال القتالية ما يجعلها طرفا في الصراع.
وأكد رئيس الإدارة الثانية لرابطة الدول المستقلة في الخارجية الروسية أليكسي بولشوك - في تصريحات أوردتها قناة (روسيا اليوم) - أن معظم الخبراء الغربيين يقرون بأن واشنطن تخوض حربا بالوكالة ضد روسيا في أوكرانيا عبر تزويد نظام كييف بالأسلحة الثقيلة والمعطيات الاستخباراتية التي توفرها الأقمار الصناعية.
وأضاف الدبلوماسي الروسي أن موسكو لا ترفض الحلول الدبلوماسية، مشددا على ضرورة احترام كييف لاختيار سكان المناطق المنضمة إلى روسيا وأنه أمر غير قابل للنقاش.
ومن جانبه، اتهم رئيس الإدارة العسكرية والمدنية في منطقة نوفا كاخوفكا في مقاطعة خيرسون فلاديمير ليوتنيف، القوات الأوكرانية بقصف محطة الطاقة الكهرومائية بعشرات الصواريخ بهدف تدمير سد المحطة وإحداث كارثة إنسانية وبيئية.
وقال ليونتيف - في تصريحات أوردتها قناة (روسيا اليوم) - إن حجم الكارثة التي ستحدث في حال تدمير سد المحطة سيكون هائلا بسبب الفارق الكبير في مستوي الماء، حيث سيصل منسوبها إلى 16 مترا، أي أن جميع المناطق والقرى القريبة من نهر دنيفر ستصبح على الفور تحت الماء.
وتعرضت محطة كاخوفكا للطاقة الكهرومائية وقرية كازاتسكوي للقصف في وقت سابق، فيما تدمرت الطرق والبنية التحتية في الهجمات الصاروخية.
وبدوره، أعلن عضو مجلس إدارة مقاطعة زاباروجيا فلاديمير روجوف اليوم أن نظام كييف حشد على خط التماس في المقاطعة أعداد كبيرة من المرتزقة من أكثر من 30 دولة.
وأوضح روجوف - في تصريحات أوردتها قناة (روسيا اليوم) - أن كييف تجمع المرتزقة والعسكريين من غرب أوكرانيا في زاباروجيا من أجل تنفيذ أعمال إرهابية ضد المدنيين الذين يريدون ربط مستقبلهم بروسيا، مشيرا إلى تحرير 75 % من أراضي المقاطعة.