رجحت الاستخبارات البريطانية أن يكون لانفجار جسر القرم تداعيات سلبية كبيرة على قدرة روسيا "المتوترة بالفعل" في الحفاظ على قواتها جنوب أوكرانيا.
وذكرت الوزارة - في تحديثها الاستخباراتي اليومي بشأن الوضع في أوكرانيا عبر موقع /تويتر/ للتواصل الاجتماعي اليوم الأحد - أنه في أعقاب الانفجار الذي ألحق أضرارا بالجسر الذي يربط بين روسيا وشبه جزيرة القرم أمس، انهار مساران من الجسر المكون من 4 مسارات في عدة أماكن.
وأشارت وزارة الدفاع البريطانية إلى أنه من شبه المؤكد استئناف حركة بعض المركبات العابرة بين روسيا وشبه جزيرة القرم، لكن السعة ستتدهور بشكل خطير، وأفادت بأن "مدى الضرر الذي لحق بمعبر السكة الحديد غير مؤكد، لكن من المرجح أن يكون لأي اضطراب خطير تأثير كبير على قدرة روسيا المتوترة بالفعل على دعم قواتها المرابطة جنوب أوكرانيا".
وقالت المخابرات البريطانية "من المحتمل أن يمس هذا الحادث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن كثب؛ فقد جاء بعد ساعات من عيد ميلاده السبعين. وكان بوتين هو من افتتح هذا الجسر شخصيا بل وكان مقاول بناء الجسر أركادي روتنبرج، وهو حليف مقرب لبوتين".