أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية أوليج نيكولينكو اليوم/الأحد/ أن أوكرانيا ترفض تلميحًا آخر من قبل النظام البيلاروسي يزعم بأن كييف تخطط لشن هجوم على الأراضي البيلاروسية.
ونقلت وكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية عن نيكولينكو توضيحه إنه:" في مساء أمس، تمت دعوة سفير أوكرانيا في مينسك، إيهور كيزيم إلى وزارة خارجية بيلاروسيا حيث تسلم مذكرة دبلوماسية، وتتضمن مزاعم بأن أوكرانيا تخطط لشن هجوم على الأراضي البيلاروسية ".
وأكد نيكولينكو أن هذه المزاعم غير صحيحة، قائلا: "نرفض بشدة تلميحًا آخر من قبل النظام البيلاروسي، ولا نستبعد أن يكون تسليم المذكرة الدبلوماسية جزءًا من خطة الاتحاد الروسي للقيام باستفزاز ثم اتهام أوكرانيا".
وحثت وزارة الخارجية الأوكرانية الشعب البيلاروسي على تجاهل هذه المزاعم، مشيرة إلى أن أوكرانيا لم تتعد قط على أراض أجنبية وتلتزم بالأعراف والمبادئ الأساسية للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وأضاف أنه يتعين على السلطات في بيلاروسيا التوقف عن تلبية رغبات الكرملين والتوقف الفوري عن تقديم الدعم لروسيا في تنفيذ عدوانها على أوكرانيا.
على صعيد آخر، أعلنت السلطات الأوكرانية، اليوم/الأحد/، مقتل 421 طفلا منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانياأواخر شهر فبراير الماضي.
وذكر بيان لمكتب المدعي العام الأوكراني -نقلته وكالة أنباء /يوكرين فورم/ الأوكرانية- "أن عدد القتلى والجرحى من الأطفال جراء العملية العسكرية الروسية بلغ حتى اليوم 9 أكتوبر، 1219 حيث قتل 418 طفلا وأصيب 789 آخرون"، وأن هذه الأرقام ليست الحصيلة النهائية للقتلى والمصابين، وذلك نظرا للعمليات العسكرية الجارية في عدة مناطق.
وتضررت 2608 مؤسسات تعليمية في أوكرانيا جراء القصف الروسي على منشآت مدنية وتعليمية، منها 313 مؤسسة تعليمية تم تدميرها بالكامل، بحسب البيان الأوكراني.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أمر في 24 فبراير الماضي، ببدء عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا، وشدد بوتين على أن موسكو ليس لديها خطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية لكنها تهدف إلى نزع السلاح، وردت الولايات المتحدة وحلفاؤها بفرض عقوبات صارمة، وقاموا بزيادة إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا.