الأحد 24 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

حريق هائل في "زابوريجيا" الأوكرانية إثر قصف صاروخي

قصف صاروخي
قصف صاروخي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أعلن رئيس الإدارة العسكرية في مدينة زابوريجيا أوليكسندر ستاروخ، عن حريق هائل في مدينة زابوريجيا إثر قصف صاروخي من القوات الروسية استهدف المدينة.

وقال "ستاروخ" عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تليجرام"، أن "العدو اطلق صاروخا استهدف منشأة للبنية التحتية في المركز الإقليمي، مما تسبب في نشوب الحريق".

وفي الساعات الأولى من صباح الخميس 24 فبراير، بدأت روسيا عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا بعد أن طلبت جمهوريتا دونيتسك ولوغانسك المساعدة للدفاع عن نفسيهما من الهجمات المكثفة للقوات الأوكرانية.

بدأت أوكرانيا حشد نحو أربعين ألف من جنودها الاحتياط، وفرضت حالة الطوارئ وأعلنت أنها كانت هدفًا لهجوم إلكتروني جديد "ضخم" يستهدف المواقع الرسمية.

وأعلنت شركتا فيزا وماستركارد الأمريكيتان للمدفوعات، تعليق عملياتهما في روسيا بسبب الهجوم على أوكرانيا وإنهما سيعملان مع عملائهما وشركائهما لوقف جميع المعاملات في البلاد. 

وفرضت دول أوروبية وغربية وأمريكية، عقوبات اقتصادية ضخمة على روسيا واستهدفت تلك العقوبات أيضا قيادات موسكو على رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف.

ويحاول مئات الآلاف من النساء والأطفال والمسنين الأوكرانيين مغادرة البلاد هربا من المعارك والقصف الروسي إلى الرحيل بأي وسيلة ممكنة، وفيما يتكدس العدد الأكبر من اللاجئين على حدود بولندا، تستقبل دول أخرى كالجارة مولدافيا البقية.

شهدت عواصم عدة عبر العالم تجمعات ومظاهرات دعما لأوكرانيا وتنديدا بالحرب التي شنتها روسيا، حيث تظاهر آلاف الأشخاص في بروكسل وتولوز ومدريد وبرشلونة وبلغراد وسكوبيه للتنديد بالحرب الروسية الأوكرانيه، كما نزل روس في عدة مدن روسية وأوكرانيون في بلدات تسيطر عليها القوات الروسية إلى الشارع.

في بروكسل، نزل نحو خمسة آلاف شخص، وفق الشرطة، إلى الشوارع رافعين الأعلام الأوكرانية يوم الأحد (السادس من آذار/مارس 2022). وهتف المتظاهرون "أوقفوا الحرب".

وشهدت عدة مدن ألمانية، مظاهرات حاشدة شارك فيها الآلاف، ففي مدينة ماينز شارك رئيس وزراء ولاية راينلاند-بفالز في وقفة احتجاجية وأكد استعداد ولايته لاستقبال اللاجئين الأوكران وأدان الحرب الروسية على أوكرانيا، ونزل حوالي 5000 متظاهر إلى الشوارع تحت شعار "معا ضد العدوان الروسي".

وتجمع حسب الشرطة حوالي 4 آلاف شخص في فرانكفورت مطالبين بعدة أمور من بينها الاستمرار بإرسال الأسلحة لأوكرانيا. وفي دوسلدورف وأوزنابروك مظاهرات مماثلة.

وفي تولوز، في جنوب غرب فرنسا، المدينة التوأم لكييف، سار المتظاهرون خلف لافتة كبيرة باللونين الأزرق والأصفر (ألوان علم أوكرانيا) رافعين رسوما للرئيس الروسي فلاديمير بوتين تظهره ملطخا بالدماء، مطالبين بـ"وضع حد لبوتين". وفي خطوة أرادوا منها الدلالة على المجال الجوي الأوكراني رفع المتظاهرون قطعة ضخمة من القماش باللون الأزرق مطالبين بـ"إغلاق المجال الجوي" للبلاد، وبـ"حماية أجواء أوكرانيا".

أما في شمال فرنسا، فقد تجمّع نحو خمسة آلاف شخص دعما لأوكرانيا أمام نصب كاين التذكاري لإنزال الحلفاء في النورماندي في العام 1944. ورُفع العلم الأوكراني كما ارتدى مشاركون عدة اللونين الأزرق والأصفر.

وفي إسبانيا نُظّمت تظاهرات في مدريد وبرشلونة (شمال شرق) وفي مدن أخرى للمطالبة بوضع حد للحرب الروسية الأوكرانيا، كما احتشد المئات في بلغر وسكوبيه، عاصمة مقدونيا الشمالية، للتعبير عن دعمهم لأوكرانيا.

وكان مئات المتظاهرين قد نزلوا إلى شوارع مدن عدة منها باريس ونيويورك وروما وزوريخ للمطالبة بـ"وضع حد" للحرب والاحتجاج على الحرب الروسية الأوكرانية.