صرح الدكتور على ابو سنه، رئيس جهاز شئون البيئة، بأن الدولة المصرية تولي اهتمامات خاصة بقضايا البيئة خاصة المتعلقة بالتغيرات المناخية وتقلبات الطقس سواء ان كانت على المستوى المؤسسي او على المستوى التنفيذي.
وأوضح أنه على المستوى المؤسسي يتضح ذلك في إنشاء الدولة المصرية المجلس الأعلى للتغيرات المناخية الذى بدا برئاسة الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، ثم تولى رئاسته دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى، ويضم ويشمل كافة الوزراء المعنيين بملف التغير المناخي؛ مؤكدا بأن هذا يدل على اهتمام مصر الكبير بقضايا تغير المناخ بالرغم من اسهامها البسيط من حجم الانبعاثات العالمية.
وأضاف ابو سنه ، في تصريح خاص، انه على المستوى التنفيذي تجاه الحد من التغير المناخى والتكيف معه، فانه قد قامت البلاد بعمل مشروعات تهدف الى التكيف والتخفيف من آثار تقلبات الطقس
وتابع أنه على المستوى السياسي فإنه قد قامت جمهورية مصر العربية بإطلاق الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ ٢٠٥٠، والتي شملت على رؤية مصر حتى عام ٢٠٥٠ للتعامل مع قضايا تغير المناخ، حيث ضمت هذه الاستراتيجية عدد كبير من المشروعات بحجم تمويلي يصل إلى ٢٣١ مليار دولار ، نصفها على الأقل متخصص للمشروعات التى تتناول التكيف والتأقلم مع تغيرات المناخ، والنصف الاخر يتناول التخفيف من آثار التغيرات والتقلبات المناخية.
