قال المستشار الرئاسي المسئول عن ملف تغير المناخ في سريلانكا روان ويجيواردين إن بلاده ستضع خططا طويلة الأجل لتقليل مخاطر تغير المناخ، بعدما تمت الإشارة إلى أن سريلانكا من بين الدول العشر الأكثر تعرضًا لمخاطر المناخ.
وأضاف ويجيواردين - خلال منتدى دولي حول تمويل المناخ في تايلاند - أن سريلانكا تركز على صياغة سياسة وطنية لتغير المناخ.. وتابع "تركز سريلانكا - أيضًا - على تلبية 70 % من احتياجاتها من الطاقة من خلال الطاقة المتجددة والتأكيد أن الأمة لن يكون لديها محطة واحدة لتوليد الطاقة بالفحم بحلول عام 2050، وسوف تتماشى خططنا مع أهداف التنمية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي".
وأشار المسئول الرئاسي - حسب بيان أصدره المركز الإعلامي للرئاسة السريلانكية، ونقلته صحيفة (دايلي ميرور) السريلانكية - إلى أن "تمويل المناخ مهم لأن هناك علاقة بين التغيرات المناخية والاقتصاد، حيث تواجه سريلانكا مهمة التقليل من تغير المناخ بالتزامن مع أزمتها الاقتصادية الحالية، ولهذا سنسعى للحصول على دعم من ﻣﺑﺎدرة ﺗﻣوﯾل اﻟﺗﻧوع اﻟﺑﯾوﻟوﺟﻲ ﻓﻲ ﺑرﻧﺎﻣﺞ اﻷﻣم اﻟﻣﺗﺣدة اﻹﻧﻣﺎﺋﻲ"، مشددا على ضرورة بذل جهد جماعي لتقليل آثار تغير المناخ.
وبدأ العد التنازلي لانعقاد قمة المناخ (COP27)، التي ستستضيفها مدينة شرم الشيخ بداية من 6 حتى 18 نوفمبر المقبل، حيث تتجه الأنظار نحو هذه القمة، التي يشارك فيها قادة العالم، ومسؤولون رفيعو المستوى في الأمم المتحدة، كما يحضره آلاف النشطاء المعنيين بالبيئة من جميع دول العالم.
ويعد المؤتمر جزءًا من اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي، وهي معاهدة دولية وقعتها معظم دول العالم بهدف الحد من تأثير النشاط البشري على المناخ.