يحتفل العالم باليوم العالمي للطيور المهاجرة لتسلط الضوء على الحاجة إلى الحفاظ على الطيور المهاجرة وموائلها في 14 مايو و8 أكتوبر كل عام (موسم الذهاب والعودة للطيور المهاجرة سنوياً)، وذلك تحت شعار "خفت الأضواء للطيور في الليل".
بحيرات الأكسدة
وتوجد في مدينة السلام شرم الشيخ بحيرات الأكسدة ومسارات الطيور المهاجرة والتي تشهد تطويرا غير مسبوق لتكون أحد المعالم السياحية البيئية الرئيسية بالمدينة، وشاهدا على جهود مصر لحماية الطيور المهاجرة خلال رحلتها السنوية عالميا، بما يتوافق مع مبادئ التنمية المستدامة البيئية والاجتماعية والاقتصادية، والوفاء بالتزامات مصر الدولية.
محمية رأس محمد أهم محطات الطيور المهاجرة
وفي مشهد بديع يتابع أهالي محافظ جنوب سيناء، وخاصة المقيمين في مدينة شرم الشيخ، أسراب الطيور المهاجرة خلال رحلة هجرتها السنوية من أوروبا وآسيا، مروراً بشرم الشيخ وهي عبارة عن مجموعات كبيرة من طائر اللقلق الأبيض، بمناطق محمية رأس محمد، وبحيرات الأكسدة بمدينة شرم الشيخ حيث اعتادت الطيور على اتخاذ بحيرات الأكسدة محطة لها وخاصة مع جهود وزارة البيئة ومحافظة جنوب سيناء في التطوير والحفاظ علي البيئة وتأهيلها لاستقبال الطيور لتستريح وتتغذي قبل استكمال رحلته.
وتعد منطقة محمية رأس محمد، من أهم هذه المحطات، لكونه يتغذى فيها على السرطانات الصغيرة التي توجد عند أشجار المانجروف.راحة وغذاء على مسار الهجرة، وفي الربيع يمكن رؤيتها على سواحل البحر الأحمر، ومن أهم تلك الطيور الصقور، والنسور والبجع واللقالق. وتعد الطيور المهاجرة أحد أهم المكونات والمؤشرات المهمة للتنوع البيولوجي، بالإضافة إلى دورها في تنشيط سياحة مشاهدة الطيور كأحد الأنشطة الصديقة للبيئة والداعمة لقطاع السياحة وتطوير صناعة السياحة البيئية.
اليوم العالمى للطيور المهاجرة
يشار إلى أنه في عام 2006 جرى إطلاق اليوم العالمى للطيور المهاجرة، بتنسيق من هيئة الأمم المتحدة للبيئة، يتم الاحتفال به سنويًا مرتين كل عام، خلال السبت الثانى من شهرى مايو وأكتوبر، حيث يرتبط هذان اليومان بموعد هجرات الطيور التي تنطلق في الربيع وبداية الخريف، ويهدف إلى الحفاظ على الطيور المهاجرة وموائلها حول العالم، ويسلط الضوء على التهديدات التي تواجه الطيور عند الهجرة والأهمية البيئية للطيور، وضرورة التعاون الدولي للحفاظ على الحياة الفطرية.