قالت المتحدثة باسم الخارجية الصينية ماو نينغ في إفادة صحفية، إن الولايات المتحدة تتمادى في استخدام ضوابط التصدير وتستغل ذلك لكبح الشركات الصينية للمحافظة على الهيمنة التكنولوجية.
وذلك حسبما أذاعت فضائية روسيا اليوم، اليوم السبت.
في وقت سابق، ذكرت وزارة التجارة الأمريكية أن الولايات المتحدة قد أدرجت 31 شركة من الصين في قائمة المؤسسات التي لا تستحق الثقة فيما يتعلق بتوريد منتجات التكنولوجيا.
وأوضحت الوزارة أنها غير قادرة، لأسباب خارجة عن إرادتها، على التحقق من "حسن نية" هذه الشركات باعتبارها المتلقي النهائي لصادرات التكنولوجيا الفائقة.
وأضافت المتحدثة الصينية، في تعليقها على القيود الأمريكية الجديدة بحق شركات التكنولوجيا الصينية: "بسبب رغبتها في الحفاظ على الهيمنة التكنولوجية، تسيء الولايات المتحدة استخدام ضوابط التصدير بهدف كبح وتطويق الشركات الصينية".
وشددت ماو نينغ على أن "هذه الممارسة، تخرج عن مبدأ المنافسة العادلة وتتعارض مع المعايير الاقتصادية والتجارية الدولية، وهي ليس فقط تضر بالحقوق والمصالح المشروعة للشركات الصينية، بل وتؤثر أيضا على حقوق ومصالح الشركات الأمريكية".
وأكدت أن تسييس المجالات العلمية والتقنية والتجارية والاقتصادية، لن يكون قادرا على وقف التطور في الصين، بل سيضرب الولايات المتحدة نفسها.