أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات على شخصين وثلاثة كيانات مرتبطة بكوريا الشمالية، لتورطهم في تصدير النفط المكرر إلى بيونج يانج مما يدعم بشكل مباشر تطوير برامج أسلحة كوريا الشمالية وجيشها.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن -في بيان صحفي نشرته الخارجية الأمريكية عبر موقعها الإلكتروني اليوم الجمعة- إن كوريا الشمالية تواصل وتيرتها غير المسبوقة وحجم ونطاق إطلاق الصواريخ الباليستية هذا العام.
وأضاف أن بيونج يانج أطلقت هذا العام وحده 41 صاروخًا باليستيًا، ستة منهم كانت صواريخ باليستية عابرة للقارات.
وأشار بيلنكن، بحسب البيان، إلى أن قرارات مجلس الأمن الدولي تحظر عمليات النقل من سفينة إلى أخرى لأي شحنة من السفن التي ترفع علم كوريا الشمالية وتحد من استيراد بيونج يانج للمنتجات البترولية المكررة إلى 500 ألف برميل سنويًا اعتبارًا من عام 2018، وهو الحد الأقصى الذي تكسره بيونج يانج كل عام منذ ذلك الحين.
وأكد أن أي تخطي الحد الأقصى لواردات البترول المكرر إلى كوريا الشمالية يعتبر غير مشروع إذا لم يتم إبلاغ لجنة مجلس الأمن المنشأة عملًا بالقرار 1718 (2006) بشأن كوريا الشمالية.
وتابع أن عقوبات مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية (أوفاك) تستهدف شركة "نيو إيسترن شيبينج" وكويك كي سينج وتشين شيه هوان لتورطهم في نقل أو تسليم المنتجات البترولية المكررة إلى كوريا الشمالية، مضيفا أن العقوبات طالت كذلك شركتي "أنفاسار" للتجارة و"سوانسيز" لخدمات الموانئ المسجلتين في سنغافورة، لكونهما مملوكتين أو لهما صلات بشكل مباشر أو غير مباشر بكويك كي سينج أو تشين شيه هوان.
واختتم بلينكن البيان قائلا إن هذا العقوبات تسلط الضوء على التزام الولايات المتحدة باتخاذ إجراءات ضد أولئك الذين يدعمون تطوير وتعزيز ترسانة كوريا الشمالية العسكرية والأسلحة.