تنطلق غداً السبت، فعاليات الدورة السادسة لمهرجان التمور الدولى الذى تستضيفه مدينة أسوان خلال الفترة من 8 وحتى 10 أكتوبر الجارى، وتنظمه وزارة التجارة والصناعة ومحافظة أسوان بالتعاون مع جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعى، وذلك بحضور وزراء التجارة والصناعة والتضامن والتموين، بجانب عدد من المستثمرين الدوليين في مجال التمور.
ويشارك في المهرجان المحافظات المنتجة والمصنعة والمصدرة للتمور من كافة الأنحاء، وموردى خدمات المزارع ومصانع التمور ومواد التعبئة والتغليف ومنتجى المشغولات اليدوية من مخلفات النخيل، وكذا عارضين من الدول العربية كالأردن والسودان وموريتانيا.
وتتضمن فعاليات المهرجان إقامة منطقة بازار لعرض منتجات النخيل والصناعات اليدوية ومسابقات لـ 9 فئات تقدم لها 204 مشارك من 9 محافظات، بجانب عقد ندوات علمية بحضور 18 خبيراً وباحثاً دولياً، وكذا تقديم عروض فلكورية، بجانب تكريم منتجى أجود أنواع التمور.
كما يحضر المهرجان، عدد كبير من العارضين والمستثمرين والمنتجين من خارج وداخل مصر، وهو الذى يتوازى مع إتاحة الفرصة لتسويق المنتجات من أنواعه المختلفة على المصدرين بفتح قنوات اتصال مباشرة بين المزارعين والتجار والشركات المتخصصة لتسويق تمور أسوان من البلح الجاف والنصف جاف بما يتناسب مع قيمته الغذائية والصحية لكونه أكبر منصة عالمية متخصصة فى التسويق والاستثمار لكافة المنتجات.
ويتناول المهرجان، أوجه الدعم العلمى والابتكارى للمزارعين، ليتم تحديد الأدوار والتكليفات والمسئوليات بمشاركة واسعة من الباحثين والأكاديميين المتخصصين بجامعة أسوان، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، بجانب المتخصصين فى مديرية الزراعة، بالإضافة إلى الجمعيات الزراعية وكبار المزارعين، ويتم تنظيم محاضرات وورش عمل ومسابقة دولية للمزارعين والمنتجين، فضلاً عن إيجاد آليات حديثة للعمل على مكافحة سوس النخيل من أجل الحفاظ على هذه الثروة الزراعية.
وخلال مهرجان التمور، يتم التركيز على الصناعات والحرف البيئية القائمة على إعادة تدوير مخلفات النخيل بالتعاون مع القطاع الخاص والمجتمع المدنى والذى له تجارب ناجحة فى أسوان.
والمهرجان بفعالياته المتنوعة يعد أكبر فرصة ستتاح للمحافظة من تعظيم القيمة المضافة لأكثر من 3.3 مليون نخلة، وجذب مشروعات استثمارية واعدة، من خلال طرح عدد من دراسات الجدوى الاقتصادية أثناء فترة المهرجان لإطلاق هذه المشروعات على أرض الواقع.