بحث وزير الدفاع الكوري الجنوبي "لي جونج-سوب"، مع قائد القيادة الأمريكية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ الأدميرال "جون أكويلينو"، الأعمال الاستفزازية لكوريا الشمالية والتحالف بين سول وواشنطن.
وذكرت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية في بيان أوردته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب)، اليوم الجمعة أن الجانبين اتفقا على أن الحليفين ردا «بقوة» على اختبارات بيونج يانج الأخيرة للصواريخ الباليستية، كما تم الاتفاق على السعي للتنسيق الوثيق في تعزيز الموقف الدفاعي للحليفين.
وأجرت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة مؤخرا تدريبات بحرية مشتركة شاركت فيها حاملة الطائرات الأمريكية العاملة بالطاقة النووية "رونالد ريغان" بالقرب من شبه الجزيرة الكورية، في استعراض للقوة وسط أنشطة الصواريخ الباليستية المكثفة لكوريا الشمالية.
وصعدت كوريا الشمالية التوترات في شبه الجزيرة الكورية بسلسلة من تجارب الأسلحة، بما في ذلك إطلاق صاروخ باليستي متوسط المدى حلق فوق اليابان يوم الثلاثاء الماضي.
وفي وقت لاحق من نفس اليوم، ترأس وزير الدفاع الكوري الجنوبي اجتماعا عبر الفيديو لكبار القادة العسكريين، وشدد فيه على ضرورة إظهار قدرات الاستجابة «القوية» للتحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة لإرسال رسالة إلى كوريا الشمالية مفادها أن مساعيه لتطوير الأسلحة والصواريخ النووية لن تؤدي إلا إلى وضع بيونج يانج في «موقف صعب»، بحسب ما ذكرته الوزارة.
كما سلط الوزير الضوء على أهمية وضعية الاستعداد للضباط الميدانيين، والاستعداد النفسي للجنود، مع التحذير من احتمال حدوث استفزازات تكتيكية مفاجئة من قبل الشمال.
