استطاع سيف الله محمود البالغ من العمر 9 سنوات والطالب بالصف الخامس الابتدائي أن يجذب انتباه كل من شاهد رسوماته الفنية المميزة.
دائما تكون البدايات اهم الاشياء الجميلة التي يجب ان نتبعها للحفاظ على اطفالنا من خلال الممارسات اليومية التي ترفع من روح الموهبة واكتشافها عند الأطفال والحفاظ على النماذج المميز ودعمها من خلال التشجع والدعم الاسرى حيث اضاف يوسف انه احب الرسم منذ اكثر من ثلاث اعوام وأنه اكتشف موهبته اثناء الفصل الدراسي الاول بالصف الثاني الابتدائي فبدأ في تقليد رسم الصور وبعدها بدأ في مرحلة رسم الصور دون تقليد وخصوصا الشخصيات الكرتونية باستخدام العديد من الألوان ووجد تشجيعا من أسرته وبدأ ينمي موهبته بالدراسة فنالت لوحاته وأعماله أساتذته بالمدرسة مستخدماً خامات متعددة الرصاص والفحم والالوان الخشبية والألوان المائية والزينة بالإضافة الى دعم المدرسة وتشجيعها لي الذى كان هو الدافع الأول لبداء التطور لموهبتي وحبي الكامل للمدرسة وكانت البداية حينما بعدما ذهبت لنزهه مع والدى لزيارة عمى ونظرت الى لوحاته الفنية وطريقته وهو يرسم إحدى لوحاته الفنية وذهب بخيالة ليحلم لهذا العمل وكيفية الوصول إليه مع العلم انى اصلا كنت بفكر جدا ها بداء إزاي وأقدر أنمى موهبتي أزاي واصبح مع الوقت بقوم بنفس الأعمال حتى انتهيت من عمل لوحه فنية صغيرة ومن هنا شاهدني أهالي في المنزل وقامت أمي بدعمي من خلال توفير الالوان واللوحات والامكانيات والدعم النفسي وتحفيزي يوما بعد يوم واصبح الرسم هو مصدر سعادتي وكان والدى معجب جدا برسوماتي ولكنه قال لي إنه سيقوم بدعمي في كل شيء ولكن في نطاق حفاظي على الدراسة والتميز بها كما أنا مميز بالرسم وأنه في حالة عدم التغلب على ذلك فالم يكن لي أي دعم ومن هنا فكرت ان اكون مميز وان احقق هدفي وكانت بداية لشقيقي الاصغر انه يفكر في نفس الشي وطموحي انمى نفسى اكتر وابقى رسام كبير واعلم كل اطفال العالم تلك الموهبة ونفسى اطلع مهندس مدنى تخصص في بناء الكبرى لاساهم في مراحل التطوير والبناء واخير بشكر بابا وماما وكل مدرستي والمعلمين.