حصيلة جديدة من القتلى بصفوف حركة الشباب عقب معارك عنيفة بين قوات الأمن وإرهابيين في مناطق شمالي العاصمة مقديشو، حيث قتل ١٩ مسلحا من الحركة الإرهابية، الجمعة، إثر اشتباكات عنيفة اندلعت عقب شن القوات الصومالية هجوما مفاجئا على قرية مريالي نحو ٣٥ كم شمالي مقديشو حيث كان المسلحون يتجمعون فيها خلال الأسبوع الماضي، وفق المتحدث الرسمي باسم وزارة الأمن الداخلي عبدالكامل شكري.
ولم تتطرق وزارة الأمن الصومالية إلى أي خسائر بشرية محتملة في صفوف قوات الأمن خلال المعارك.
وتجري قوات الأمن الصومالية عمليات متواصلة في المنطقة التي كانت مقار لما تعتبره الحركة الإرهابية محاكم تابعة لها لجمع الإتاوات من سكان مقديشو.
وتنوي الحكومة الصومالية ضبط الأمن في تلك المنطقة لقطع الطريق لتمويل الإرهاب.
وقتل قائد شرطة مقديشو الجنرال فرحان محمود ضمن الحملة الأمنية لا تزال جارية بالمنطقة نفسها.
وفي العمليات العسكرية الأخيرة، حرر الجيش الصومالي عشرات القرى من قبضة التنظيم الإرهابي عقب إعلان رئيس الصومال حسن شيخ محمود حربا شاملة ضد الإرهاب لتحرير جميع المناطق التي تسيطر عليها عقب هجوم دام في مقديشو نهاية أغسطس الماضي.