قال الدكتور أشرف كمال ، أستاذ الاقتصاد الزراعي ، تعقيبا على الإقبال العالمي المتزايد على أصناف القطن المصري طويل التيلة، إن القطن المصري يحتل مكانة كبيرة ووصل لـ 2 مليون فدان في السبعينيات ، ثم تعرض عوامل جعلته يتراجع في جودته خلال العقود الماضية، وخفض في أقطان الإكثار، وبدأت مصر في شراء الأقطان من الخارج .
وأضاف الدكتور أشرف كمال ، خلال مكالمة هاتفية لـ برنامج " هذا الصباح " ، والمذاع على فضائية " إكسترا نيوز " ، أن القيادة السياسية أعطت دفعة لإعادة تأهيل كافة المنظومة ، منذ عام 2017 ، وتبدأ من الزراع مرورا بالحليج والصبغ، وصدور قانون لتداول أقطان الإكثار تحت إشراف وزارة الزراعة .
وتابع " كمال " ، أن القطن المصري يتسم بمواصفات خاصة ، ومنها درجة النقاوة ، والتصافي ، والرتبة ، وطول التيلة ، مشيرا إلى أن مصر كانت تستحوذ على 70 %من القطن الفائق الطول في العالم وفي طريقها لاستعادة هذه المواصفات.
ولفت " كمال " ، إلى أن الجودة هي كلمة السر في عودة الأسواق العالمية للإقبال على القطن المصري ، وهو أمر في غاية الأهمية للاقتصاد المصري، خاصة في ظل الأزمات ، موضحا أن الصادرات المصرية تجاوزت حاجز 5.6 مليون طنا .