بدأ الأسبوع بعمليات بيع مكثفة في سندات الأسواق المتقدمة مدفوعة بقرار المملكة المتحدة بفرض تخفيضات ضريبية.
جاء هذا القرار قبل أن تتعافى السندات من بعض الخسائر التي سجلتها يوم الأربعاء بعد أن أعلن بنك إنجلترا عن برنامج شراء السندات لإنقاذ السوق. وصلت الاضطرابات إلى أسواق الأسهم العالمية حيث أصبح المتحدثون في البنوك المركزية يميلون أكثر نحو تشديد السياسات النقدية مع استمرار ارتفاع معدلات التضخم الى مستويات أعلى بكثير من النطاقات المستهدفة.
علاوة على ذلك، تعرضت الأسهم الأمريكية لضغوط متزايدة من تصريحات ممثل الاحتياطي الفيدرالي بكليفلاند والذي أكد على تمسكه بتشديد الأوضاع النقدية بغض النظر عن الركود المحتمل بالاقتصاد.
وبالانتقال إلى أوروبا، تراجعت معنويات الأسواق جراء التصعيد في أوكرانيا والمخاوف المتعلقة بالطاقة بعد حدوث تسرب في خط أنابيب نورد ستريم.
وفي الأسواق الناشئة، تضررت الأصول أيضًا من تصريحات المسئولين بالبنوك المركزية في الأسواق المتقدمة والتي تتجه نحو رفع أسعار الفائدة، ليخسر مؤشر مورجان ستانلي لعملات الأسواق الناشئة MSCI EM للأسبوع السابع على التوالي وكذلك خسر مؤشر مورجان ستانلي للأسهم بالأسواق الناشئة، للأسبوع الخامس على التوالي.