الأحد 24 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة سبورت

عمرو السولية : تحركات شريف سر "الرابونا"

عمرو السولية
عمرو السولية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

عقب عمرو السولية لاعب وسط الفريق الأول لكرة القدم بنادي الأهلي على هدف زميله محمد شريف الذي أحرزه من أسيست بطريقة رابونا، في مرمى الغريم التقليدي نادي الزمالك في مسابقة الدوري الممتاز من قبل.

و قال السولية: «هدف شريف وتواجده وتحركه هو من أعطى قيمة للكرة، ولم أكن أفكر بها أو أنوي تنفيذها ولكنها ظروف مباراة وتحركات ليس أكثر. ولو لم ينجح شريف في استثمارها لم يكن لـ«رابونا» قيمة في المباراة».

وأكد أن أمنيته الشخصية في الوقت الحالي هي استعادة اللقب الإفريقي وقال: «أتمنى استعادة لقب إفريقيا وأن أساهم مع زملائي مرة أخرى في  تحقيق إنجاز أفضل بكأس العالم للأندية، وأتمنى أيضًا تحقيق السوبر المصري ليكون فاتحة خير علينا مع بداية هذا الموسم».

وعن علاقته بوالده قال السولية: «والدي هو سر نجاحي في مسيرتي وتعب معي كثيرًا بين السفر 3 ساعات ذهابًا وعودة من المنصورة إلى الإسماعيلية يوميًّا، وكان مثابرًا للغاية وداعمًا لي منذ كنت طفلًا لكي أتحمل معاناة السفر والمشوار، ولكي لا أشعر بملل مثل زملائي الذين كانوا يسافرون معي وابتعدوا عن الكرة بسبب مشقة المشوار، وحتى بعد استقراري باستراحة الإسماعيلي كان والدي يفاجئني بأنه يسافر لمتابعة كل مبارياتي الصعبة وأتفاجأ بوجوده في المدرجات، فلولاه لم أكن أستطيع الوصول إلى ما أنا عليه الآن». 

وعن الصعوبات التي واجهها في بداية مسيرته أشار السولية إلى أنه ترك الإسماعيلي في سن 17 عامًا، وكان ينوي عدم العودة وقال: «بدأت رحلة منفردة من التدريب في ملعب البلد ومنه إلى اختبارات أندية كثيرة بينها المنصورة وآخرها بلدية المحلة، الذي التحقت به وتابعني مسئولو الإسماعيلي خلال فترة الإعداد وقاموا بضمي. وبعد سنوات في الإسماعيلي خضت تجربة احترافية في النمسا مع علي جبر وثلاثة لاعبين آخرين. ومع عودتي للإجازة قام مسئولو الإسماعيلي بإقناعي بالعودة والانضمام للفريق الأول في سن الـ17 عامًا، وبعد أيام من توقيع عقودي كلاعب محترف فوجئت بأني أتدرب مع الناشئين وهو ما لم يكن طموحي أو تفكيري في هذا الوقت، الأمر الذي دفعني لجمع متعلقاتي والغياب يومين. قبل أن أعود مجددًا في التفكير بشكل صحيح والعمل بدوري كلاعب وأجتهد في التدريبات إلى أن وصلت للفريق الأول، وسط صعوبات كثيرة وصلت إلى حد أنني كنت ألعب مباراتين في اليوم الواحد مع فريقين».