أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، عن الصدمة والحزن لإطلاق النار الجماعي المروع الذي وقع اليوم الخميس في مركز لرعاية الأطفال في شمال شرق تايلاند، والذي قتل فيه عشرات الأشخاص، معظمهم من الأطفال.
وفي بيان صادر عن المتحدث باسمه، تقدم الأمين العام بتعازيه لأسر الضحايا متمنيا للمصابين الشفاء العاجل.
بدورها، أعربت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) عن الحزن والصدمة للحادث المأساوي في مركز تنمية الطفولة المبكرة في مقاطعة نونج بوا لامفو شمال تايلاند.
وفي بيان صادر اليوم، أدانت اليونيسف جميع أشكال العنف ضد الأطفال.
وقالت في البيان إنه "لا ينبغي أن يكون أي طفل هدفًا أو شاهدًا على العنف في أي مكان".
وشددت على أن "مراكز تنمية الطفولة المبكرة والمدارس وجميع أماكن التعلم ينبغي أن تكون ملاذات آمنة للأطفال الصغار للتعلم واللعب والنمو ".
وأعربت اليونيسف عن أعمق تعازيها للأسر التي فقدت أحباءها والمصابين.
وأضافت "نشارك جميع الناس في تايلاند في الحداد ونأمل في أن يتلقى المتضررون الدعم المناسب وفي الوقت المناسب".
وطلبت المنظمة الدولية التي تعنى بالطفولة من الجمهور ووسائل الإعلام "الامتناع عن نشر أو إعادة نشر إعادة إرسال الصور ومقاطع الفيديو المتعلقة بهذا الحادث العنيف، لأن ذلك قد يؤثر سلبا على الأطفال وأسر الضحايا وأحبائهم".