الثلاثاء 17 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

حلويات المولد على رصيف أم هاشم.. بركة أهل البيت ومتعة للناظرين

حلاوة المولد
حلاوة المولد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

نحن على موعد مع ذكرى المولد النبوى الشريف أعاده الله على الجميع بالخير واليمن والبركات تلك الذكرى الطاهرة الشريفة التى تأتى لتذكرنا بمولد خلق الأنام محمد صلى الله عليه وسلم، سيد الخلق وحبيب الرحمن ورسوله الكريم الذى بعثه رحمة للعالمين أجمعين.
وفى نفس الموعد من كل عام يبدأ البعض فى افتراس رصيف شارع بورسعيد ومنطقة السيدة زينب والتى تستعد إلى المئات التى تأتى إلى نفس المكان كل عام لشراء حلويات المولد.
وعلى الرغم من أن البعض يرى أن حلويات المولد مجرد قوالب من السكر لا تعنى شيئا وآخرين يقولون إنها بها شبهة من الحرام الأمر الذى نفته دار الإفتاء أو الأزهر الشريف أكثر من مرة ولكننا هنا نتحدث عن أكل عيش مرتبط بالذكرى الشريفة.
يقول محمود عبدالرحيم الذى ياتى من الفيوم سنويا إلى منطقة السيدة زينب لبيع حلويات المولد إن هذا الموعد من كل عام يشعر بأن الله يرسل إليه رزقا طاهرا شريفا مميزا عن أى رزق يصل إليه أو يكسبه خلال العام كله أولا لأنه رزق يذكره بالمرحوم والده الذى كان يأتى إلى نفس المكان بنفس البضاعة ليبيعها وثانيا أنها مرتبطة بذكرى ميلاد خير الأنام محمد صلى الله عليه وسلم.
أما محمود على الذى يأتى من مركز ناهيا بمحافظة الجيزة إلى منطقة السيدة زينب ليس فقط لبيع حلويات المولد منزلية الصنع الممثلة فى الحصان والعروسة المصنوعة من قوالب السكر، ولكنه لا يترك مكانه إلا بعد مولد النبى محمد صلى الله عليه وسلم.
فيقول: دائما ما آتى إلى هنا ولا أترك المكان إلا بعد انتهاء المولد فأشعر بأن هناك نسمات عطرة تحوم حول المكان فهنا نسل النبى وهنا الاحتفال بذكرى مولد النبى فلماذا أترك المكان وبه كل تلك الأشياء الجميلة؟
وتقول السيدة إلهام عبدالله التى تأتى كل عام فى مثل هذا التوقيت من محافظة المنيا مع أبنائها عبدالرحيم وعبداللطيف لبيع حلويات المولد الذين اعتادوا على صناعتها منذ ١٥ عاما وفقا لروايتها.
وتضيف: نأتى كل عام إلى نفس المكان وتقريبا بنفس البضاعة ونبيعها فى الأغلب بنفس الثمن أو زيادات بسيطة وفقا للظروف التى نعيشها كلنا ولكن الأجمل هو أن تظل بين مساجد الله وتستمع إلى القرآن الكريم ليلا نهار والذكر وترى الفرحة فى عيون الناس التى تشترى حلاوة المولد خاصة أننا فى بلادنا لا نعرف المولد بهذا الحجم الضخم ولا بكل تلك الأنوار والمحلات والناس التى تأتى إلى المكان.