تحت عنوان "100عام توت عنخ آمون: آثار رائعة"، تُطلق وزارة السياحة والآثار، ابتداءً من اليوم الموافق السادس من أكتوبر ولمدة ثلاثين يومًا، حملة على مواقعها بمنصات التواصل الاجتماعي المختلفة، وذلك احتفالًا بذكري مرور 100 عام على أحد أهم وأروع الاكتشافات الأثرية في العالم.
تهدف الحملة إلى التعريف ببعض القطع الأثرية المميزة التي اكتُشفت بمقبرة الملك الذهبي، وذلك لرفع الوعي السياحي والأثري لدى المواطنين وتعريفهم بأهمية هذا الاكتشاف العظيم الذي تم في 4 نوفمبر 1922 على يد عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر. حيث تم نقل الآثار المكتشفة بمقبرة توت عنخ آمون حينذاك إلى المتحف المصري بالتحرير، وجاري الآن نقل هذه القطع تباعًا إلى المتحف المصري الكبير ليكون مكان عرضها الدائم، حيث ستُعرض لأول مرة كاملة به.
هذا ومن المقرر أن تنتهي الحملة بمؤتمر تحت عنوان "ما وراء الأبدية:مؤتمر مئوية توت عنخ آمون" بالأقصر، والذي ينظمه مركز البحوث الأمريكي بمصر (ARCE) بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار.