فرضت الولايات المتحدة يوم الخميس عقوبات على وزيري الداخلية والاتصالات الإيرانيين، ضمن شخصيات أخرى، بعد أيام فقط من إعلان الرئيس جو بايدن أن واشنطن ستفرض تكاليف إضافية على الإيرانيين المسؤولين عن أعمال العنف ضد المتظاهرين.
ووفقًا لوكالة "رويترز"، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية عن العقوبات على موقعها الإلكتروني.
وكان قد أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن في بيان، الإثنين الماضي، أن الولايات المتحدة ستفرض هذا الأسبوع عقوبات جديدة على إيران "ردا على قمعها متظاهرين سلميين".
الرئيس الأمريكي قال إن "الولايات المتحدة ستفرض هذا الأسبوع عقوبات إضافية على مرتكبي أعمال العنف ضد المتظاهرين السلميين. سنواصل محاسبة المسؤولين الإيرانيين ودعم حقوق الإيرانيين في التظاهر بحرية".
وأضاف أن الولايات المتحدة "قلقة بشدة إزاء التقارير الواردة عن استمرار العنف المتزايد ضد متظاهرين في إيران، بما في ذلك ضد طلاب ونساء".
وأكد بايدن أن "الولايات المتحدة تقف إلى جانب الإيرانيات وكل المواطنين الإيرانيين الذين شكلت شجاعتهم مصدر إلهام للعالم أجمع".
وتشهد مدن إيرانية منذ نحو 3 أسابيع، احتجاجات أعقبت وفاة الشابة مهسا أميني في 16 سبتمبر، بعد 3 أيام من توقيفها في طهران من قبل شرطة الأخلاق، على خلفية عدم التزامها بقواعد الملابس.