أكدت السلطات السويدية اليوم الخميس، أن وقوع تفجيرات كان السبب وراء الأضرار التي لحقت بخطي أنابيب "نورد ستريم"، وذلك بعد الانتهاء من التحقيق في مسرح الجريمة في تسرب الغاز، الذي تم اكتشافه قبل أكثر من أسبوع.
وقالت الشرطة السويدية - حسبما نقلت شبكة (سي.إن.إن.) الأمريكية - إن التفجيرات تسببت في حدوث أضرار جسيمة في خطوط الأنابيب في المنطقة الاقتصادية السويدية، مضيفة أن تحقيقاتها عززت الشكوك والشبهات حول حدوث تخريب جسيم.
ووفقا للشرطة السويدية، فإنه قد تم ضبط أدلة معينة كجزء من التحقيق وتم مراجعتها وتحليلها وفحصها.
بدوره، أكد مكتب المدعي العام السويدي - في بيان له - عقب انتهاء التحقيق رفع الطوق الأمني والقيود المفروضة حول مكان الحادث.
وقد أثارت أنباء التسريبات ضجة بين العديد من القادة الأوروبيين الذين قالوا إن التخريب هو السبب المحتمل على ما يبدو.. في ذلك الوقت، وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن التسريبات في خطوط أنابيب "نورد ستريم" بأنها "عمل تخريبي متعمد"، رغم أنه لم يصل إلى حد اتهام موسكو مباشرة بالتسريبات.