أكد المفكر الموريتاني الولي سيدي هيبة، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أرسى معالم الإصلاح في مصر وحققت البلاد في عهده تقدما كبيرا.
وقال سيدي هيبة - في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط في نواكشوط على هامش ذكرى انتصارات أكتوبر - إن الرئيس السيسي حقق في السنوات القليلة الماضية نهضة في كل المجالات ووضع خريطة تنمية عملاقة لمصر بدأت بإطلاق المشاريع القومية العملاقة؛ مما أحدث نهضة تنموية كبرى.
وأضاف المفكر الموريتاني أن مصر اليوم تجني ثمار عمل دؤوب قاده الرئيس السيسي بحكمة وبعد نظر، معتبرا أن القناة الجديدة خطوة مهمة على الطريق الصحيح لدفع الاقتصاد وتحويل مصر إلى مركز تجاري ولوجيستي عالمي يمكن مصر من احتلال موقعها الاقتصادي اللائق، موضحا أن جسور مصر امتدت لكل الأشقاء واحتضنت (القاهرة) الجميع وتمكنت من استعادة مكانتها في المشهد الدولي وتوالت الشهادات العالمية الدولية التي تؤكد مكانة وأهمية مصر كلاعب إقليمي لا يمكن الاستغناء عنه ولا بديل له.
وأشار إلى أن الدور المصري كان حاسمًا في إقرار الهدنة في الأراضي الفلسطينية، وقادت مصر عملية البناء وإعادة الإعمار في غزة وسط ترحيب وإشادة عالمية، وفي إفريقيا عادت مصر إلى عمقها التاريخي عبر سياسة ناجحة لتتحول القاهرة مرة أخرى إلى قبلة الأشقاء الأفارقة.
واعتبر المفكر الموريتاني أن الإنجازات التي حققها الرئيس السيسي في السنوات الماضية حققت نجاحات غير مسبوقة في مجال العدالة الاجتماعية سواء من خلال استحداث التجمعات العمرانية أو السكن الكريم لجميع فئات المجتمع، أو المشروعات الصناعية المنفذة في الوسط الحضري أو الريف المصري.
وفي المجال الأمني.. قال المفكر الموريتاني إن مصر قدمت مثالا يحتذى ونموذجا بات الرقم الصعب في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف على مدى السنوات الماضية، مؤكدا أن مصر نجحت في خفض وتيرة العمليات لمعدلات غير مسبوقة مقارنة بعام 2014 الذي شهد تصاعد وتيرة الإرهاب من خلال بحث الجماعة الإرهابية عن مجد ضائع إثر سقوط جماعة الإخوان.
وحول ذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة.. قال المفكر الموريتاني إن انتصارات أكتوبر التي خاضها ببسالة استثنائية خير أجناد الأرض وحققوا على أديم ترابها الغالي بطولات أخذت من التاريخ حيزا لن يقوى عليه عامل النسيان، مضيفا: "حرب أكتوبر استطاع خلالها الجيش المصري، ببسالة منقطعة النظير وحرفية عالية أبهرت العالم بدقة التخطيط تحقيق نجاح يدرس اليوم في الأكاديميات العسكرية".
وخلص المفكر الموريتاني بالقول "إن الموريتانيين كانوا من أكثر المتابعين على المذياع لتفاصيل الحرب مؤيدين ومتضرعين إلى الله لتحقيق الانتصار، وكان ذلك من عند الله حيث أودع الشجاعة والتضحية في قلوب خير أجناد الأرض كما أسماهم نبي الإسلام وخاتم الرسل وأفضل العالمين محمد (صلى الله عليه وسلم)".