وصل الرئيس الكيني الجديد ويليام روتو، إلى أديس أبابا صباح اليوم الخميس في زيارة رسمية، وكان في استقباله رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد.
وذكرت صحيفة "أديس ستاندرد" المحلية أنه من المتوقع أن يناقش الرئيس الكيني خلال إقامته في إثيوبيا مختلف القضايا الثنائية والإقليمية والدولية.
وفي مقابلة مع "فرانس 24" خلال سبتمبر الماضي، تحدث الرئيس روتو عن الحرب في إثيوبيا وأعرب عن تفاؤله بأن الرئيس السابق أوهورو كينياتا، مبعوثه إلى إثيوبيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، سيواصل عملية إيجاد حل سلمي.
وقال روتو "نحن قلقون للغاية، قلقون للغاية لأن هذه منطقتنا، كل ما يحدث في إثيوبيا سيصل إلى كينيا نحن أكبر اقتصادين في تلك المنطقة وبالتالي فإن إثيوبيا المتعثرة تضعف كينيا، لذلك من المهم بالنسبة لنا المشاركة، لهذا السبب عندما توليت منصبي طلبت من الرئيس كينياتا، مواصلة جهود العملية التي بدأت حتى نتمكن من إيجاد حل للصراع في إثيوبيا".
وذكر الرئيس الكيني أيضًا أنه أجرى مناقشات مع رئيس الوزراء أبي أحمد، ورئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، ورئيس جنوب إفريقيا السابق ثابو مبيكي، ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين "حول نوع الإطار والآلية التي يمكننا وضعها لمعالجة تحدي إثيوبيا ".
وأعرب عن "ثقته في أنه في إطار الاتحاد الأفريقي" وبدعم من الممثل السامي للاتحاد الأفريقي للقرن الأفريقي، أولوسيجون أوباسانجو ومبعوثه أوهورو كينياتا، وجميع الجهات الفاعلة الأخرى، "ينبغي أن نكون قادرين على جلب الأطراف إلى طاولة المفاوضات في أقرب وقت ممكن.
وتأتي زيارته بعد يوم من إعلان كل من الحكومة الفيدرالية لإثيوبيا وحكومة إقليم تيجراي أنهما سيقبلان دعوة من الاتحاد الأفريقي لإجراء "محادثات سلام" من المقرر إجراؤها في جنوب إفريقيا.