أعلنت الرئاسة الفرنسية (الأليزية) تلقي الرئيس إيمانويل ماكرون دعوة لحضور القمة السنوية لمنتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ، معتبرة أن هذه الدعوة تعكس إمكانيات تعاون جديد في هذه المنطقة التي تعتبرها الدبلوماسية الفرنسية أولوية.
وذكرت الرئاسة الفرنسية، حسبما أوردت قناة (فرانس 24) اليوم الخميس، أن "هذه الدعوة الموجهة للمرة الأولى إلى رئيس دولة فرنسي منذ إنشاء هذه المنظمة في 1989، تعكس التقدم المحرز منذ إطلاق استراتيجية المحيطين الهندي والهادئ في 2018".
وأكدت أن الدعوة تعكس إمكانيات تعاون جديد في هذه المنطقة التي تشمل 93 % من المنطقة الاقتصادية الحصرية الفرنسية التي يعيش فيها 1.5 مليون من مواطنينا، لاسيما في كاليدونيا الجديدة وبولينيزيا الفرنسية وواليس وفوتونا ومايوت وجزيرة ريونيون، موضحة أن الرئيس ماكرون سيتوجه إلى عاصمة تايلاند (بانكوك) في 18 نوفمبر القادم لحضور القمة السنوية لمنتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ.