قال نبيل فتحى ميخائيل، جندى إشارة بحرب أكتوبر، إنه يتذكر أحداث الحرب بنفس العزة فى كل ذكرى تمر عليه، وأشار فى تصريحات لـ«البوابة نيوز»، إلى أن دوره بالحرب كان مهما للغاية، فالإشارة هى التى تبدأ الحرب وهى من تنهيها، وأن لغة الإشارة كانت بسيطة ويسهل التقاطها من إشارات اللاسلكى.
وأضاف ميخائيل: «لذلك كان لا بد من تغيير الإشارة، وبالفعل قدمنا طلبا للقيادة السياسية بتغييرها، وربنا وفقنا إلى حل، فقد كان يوجد شاويش من الهجانة اسمه أحمد إدريس قال لنا: «محتارين ليه، اللغة النوبية تقرأ ولا تكتب والعدو مش هيفهمها».
وتابع: «الرئيس الراحل أنور السادات قال أحضروه، أول ما أخبره بتغيير لغة الإشارة للغة النوبية، ضحك لأنه لم يتوقعها، إلا أنه سرعان ما اقتنع وتم تسجيل إشاراتنا بها، وإسرائيل قالت افتقدنا لغة جهنم لأنهم لم يفهموها».