لفت إسماعيل بيومى جاب الله، حكمدار مجموعة اقتحام الساتر الترابى فى خط بارليف أثناء حرب أكتوبر إلى أن الأوامر جاءت لهم بالعبور لقناة السويس بعد ضربات الطيران والمدفعية مباشرة، حيث كانت فرقتهم من أوائل الفرق العابرة للقناة، حيث كُلفوا بإزالة الساتر الترابى عن القناة من أجل تسهيل عملية عبور المعدات والجنود العابرين للقناة.
ويشرح إحساسه بالفخر عند عبوره للقناة وقضائه على العدو الصهيونى الذى دنس أرضه وهدم بيته، واضطره وعائلته للهجرة بعيدًا عن مدينته الإسماعيلية. ويُوضح أهمية دورهم قائلًا: «كنا نُزيل هذه الستائر الترابية تحت نيران كثيفة من العدو، حيث كان كل الجنود قادرين على اتخاذ أماكن للاختباء من كثافة النيران، لكن فرقتهم كانت تعمل تحت كل هذا القصف، لأنهم المكلفون بإزالة الساتر الترابى حتى تستطيع الدبابات والعربات المصفحة وغيرها من المعدات عبور القناة».