قال إسماعيل بيومى جاب الله، حكمدار مجموعة اقتحام الساتر الترابى فى خط بارليف أثناء حرب أكتوبر: إنه انضم إلى صفوف القوات المسلحة فى 15 فبراير 1969، وظل يخدم لمدة 6 سنوات، حيث أحيل للتقاعد من الجيش عام 1975.
وأضاف لـ«البوابة نيوز»، أنه شارك ضمن صفوف المقاومة الشعبية للعدو الصهيونى الإسرائيلى، بصفته من أهالى مدينة الإسماعيلية، حيث إنه رفض الهجرة مع عائلته، إلى إحدى محافظات الدلتا، مشيرًا إلى أنه وقع عليه الاختيار للانضمام إلى صفوف القوات المكلفة بإزالة الساتر الترابى، حيث انضم إلى سلاح المهندسين.
يُشير بيومى إلى انضمامه إلى سلاح جديد ضمن سلاح المهندسين هو سلاح مضخات المياه وهى الفرق المكلفة بإزالة الساتر الترابى الموجود على الجبهة الشرقية لقناة السويس، وسبب اختياره يرجع إلى قوته البدنية بسبب ممارسته للرياضة والسباحة.
ويُتابع، أنهم تدربوا على إزالة الساتر الترابى منذ عام ١٩٦٩ وحتى الحرب وتم ذلك فى مناطق عديدة داخل مصر وفى بحيرات تُشبه قناة السويس وأبرز تلك المناطق كانت الخطاطبة قرب محافظة البحيرة، وفى بنى سلامة وفى قرية البعالوة فى الإسماعيلية، وفى بحيرة البلاح فى الإسماعيلية.