قام الدكتور عمرو الحاج رئيس هيئة الطاقة الذرية، اليوم، والدكتورة سحر اسماعيل رئيس المركز القومي لبحوث وتكنولوجيا الاشعاع باستقبال الدكتورة هاله عفيفي وكيل كليه الاثار لشؤون البيئة بجامعة القاهرة والدكتورة منال عبد المنعم رئيس الإدارة المركزية للصيانة والترميم وزارة السياحة والآثار والدكتورة رانيا احمد علي حسن مدير عام اداره ترميم المومياوات وزارة السياحة والآثار و24 من طلبة كلية الآثار بجامعة القاهرة وكذلك مجموعة من المتخصصين من الاداره المركزيه للصيانه والترميم بوزارة السياحة والآثار. بحضور الدكتور أحمد عاشور الاستاذ المتفرغ بالمركز ومنسق الزيارة وعضو فريق الهيئة العلمي في مجالات استخدام التقنيات النووية في مجالات تحديد تاريخ الآثار وحفظها .
وجرى تنظيم زيارة علمية للمركز القومي لبحوث وتكنولوجيا الاشعاع بالهيئة والذي يعتبر أحد مراكز التعاون الفني المعتمدة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية في مجالات تأريخ وحفظ التراث الثقافي باستخدام التقنيات النووية. واشتملت الزيارة العلمية زيارة وحدة التشعيع الجامي بمدينة نصر والمعجل الالكتروني، وكذلك معمل أشعة أكس وشرح من الاستاذ الدكتور أحمد عاشور عن استخداماتها في مجالات الأثار.
وشرح من الدكتور خالد سعيد عن معمل الميكرسكوب النافذ واستخداماته، وسوف تلقي الاستاذة الدكتورة عبير زكريا الاستاذ المساعد بالمركز القومي لبحوث وتكنولوجيا الاشعاع محاضرة بعنوان" استخدام الإشعاع في معالجة الآثار من التحلل الميكروبي"، واختتمت الجولة بزيارة لمركز بحوث الآمان النووي والاشعاعي حيث سيتم زيارة المعمل المركزي لهيدرولوجيا النظائر البيئية ومعمل مطياف الكتلة ومعمل تحليل الترتيوم والكربون 14 وشرح من المشرفة على المعمل الاستاذة الدكتورة سوسن عبد السميع استاذ الهيدرولوجيا البيئية بالمركز والأستاذ الدكتور مصطفى صادق أستاذ الهيدرولوجيا البيئية.
وفى النهاية، جرى عقد لقاء بين الطلبة والدكتور عمرو الحاج رئيس الهيئة والأستاذ الدكتور عبد الفتاح هلال نائب رئيس الهيئة الأسبق ونائب رئيس الجمعية المصرية للعلوم النووية. وقد صرح الأستاذ الدكتور عمرو الحاج رئيس الهيئة بالزيارة العلمية وأكد على أهمية التواصل والتعاون بين الهيئة والجامعات المصرية وخاصة جامعة القاهرة العريقة في المجالات المختلفة لتدريب الكوادر خاصة في مجالات الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية وللاستفادة من أمكانيات الهيئة العلمية والفنية في هذه المجالات.
