أعلن وزير الدفاع البريطاني بن والاس، أنه يعارض مشاركة روسيا في التحقيق بعملية تخريب خطوط أنابيب الغاز "السيل الشمالي 1و2".
وقال والاس في مقابلة مع صحيفة "التيلغراف" البريطانية: "أعتبر دائما أنه من الأفضل إبعاد الثعلب عن قن الدجاج".
وأضاف أن الجانب البريطاني لن يقبل أي عرض محتمل للمساعدة من قبل روسيا خلال التحقيق في الحادث.
وأعلن مشغل "السيل الشمالي" في وقت سابق انخفاض الضغط في خط الأنابيب "السيل الشمالي-1"، وفي نفس الوقت تم الإعلان عن انخفاض الضغط أيضا في "السيل الشمالي-2". وبعد ذلك أكد علماء الزلازل في السويد وقوع انفجارات في أنابيب "السيل الشمالي".
وتمتد خطوط أنابيب "السيل الشمالي" من روسيا إلى ألمانيا عبر قاع بحر البلطيق، وتمر بالمياه الاقتصادية للدنمارك وفنلندا والسويد. ووقعت الأعطال بالقرب من جزيرة بورنهولم الدنماركية.