قرر قاضي المعارضات اليوم تجديد حبس المتهمين في القضية المعروفة إعلاميا برشوة محكمة شمال القاهرة، 15 يوم علي ذمة التحقيقات.
تنفرد البوابة نيوز بنشر أسماء المتهمين وهم :-
١.محسن ع. موظف
٢ عمرو ش. ر. س. محامي
٣- محمود .ح. ا. محامي
٤ عادل. ع موظف نيابة
٥ - محمود ع . محامي
٦ - نبيل ا. ج. محامي
٧ -محمد ع. ا. م. ا. محامي
٨ هدي ا.ا محامية
٩- عربي. س. عامل أحذية
تعود تفاصيل القضية بعرض أحد المحامين رشوة على قاض بالمحكمة مقابل إصداره قرارات بإخلاء سبيل متهمين في قضايا تنظرها الدائرة، فرفض القاضي الرشوة وأبلغ عن الواقعة.
كان قد حرر القاضي مذكرة إلى النيابة العامة تضمنت إبلاغه عن الواقعة، وعلى إثرها أكدت تحريات هيئة الرقابة الإدارية صحة البلاغ، وأن أمين السر المتهم اتفق مع محامين على عرض الرشوة على القاضي، كما طلب وأخذ أمين السر من المحامين رشوة مقابل التلاعب في مستندات القضايا عهدته.
على ذلك اتخذت النيابة إجراءاتها واستصدرت الإذن اللازم من مجلس القضاء الأعلى بمراقبة وتسجيل المحادثات واللقاءات بين القاضي المبلغ وأمين السر المتهم، وكذا أذنت بمراقبة وتصوير اللقاءات والمحادثات بين سائر المتهمين ، والتي أسفرت جميعًا عن صحة الوقائع المبلغ عنها، وألقت النيابة العامة القبض على أمين السر المتهم خلال لقاء مُعد له قدَّم خلاله مبلغ الرشوة إلى القاضي الذي سايره واستدرجه إلى اللقاء، حيث ضُبط المتهم ومبلغ الرشوة بحوزته.
وتم إلقاء القبض على باقي المتهمين نفاذًا لأمر النيابة العامة، وأسفر استجوابهم بالتحقيقات عن إقرارهم بوقائع الرشوة، وجارٍ استكمال التحقيقات.
وبمناسبة تلك القضية، فإن النيابة العامة تهيب بالكافة وفي المقدمة المؤسسات الإخبارية المختصة تحري الدقة فيما تنشره من معلومات عن القضايا التي تباشر النيابة العامة فيها التحقيقات، والالتزام بما تعلنه النيابة العامة وحدها بشأن وقائعها وإجراءاتها، والتي يدس البعض فيها بقصد معلومات خاطئة وتتداولها تلك المؤسسات من بعد ذلك، للإساءة إلى القضاء المصري وهيئاته، وهو ما لن تتهاون النيابة العامة في التصدي إليه وملاحقة مرتكبيه إعمالًا لأحكام القانون.
كما تؤكد النيابة العامة أن قضاء مصر العريق الذي تشرف بكونها جزءًا لا يتجزأ منه، منزه عما يحاول البعض بسوء قصد الترويج له وإفساد صورته، وأنه قائم على شئونه والحفاظ على شرفه ونزاهته بحزم دون تهاون في إطار من المصداقية والشفافية، جاعلًا نصب عينيه رسالته السامية، نحو إرساء العدل وإيتاء الحقوق ورد المظالم.