الثلاثاء 03 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

آراء حرة

معك كل الحق يا سيادة الرئيس

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

 ركز الرئيس عبدالفتاح السيسى فى كلمته التى ألقاها فى الندوة التثقيفية للقوات المسلحة الـ ( ٣٦ ) على نقطة فى غاية الأهمية وهى: منذ عام ١٩٦٧ وحتى عام ١٩٨٢ لم يكن هناك أى تنمية أو مشروعات لأن كل إمكانيات الدولة ومقوماتها طوال الـ ( ١٥ ) عامًا كانت موجهة للحرب وإعادة الأرض والكرامة والكبرياء، كان اقتصاد الدولة هو اقتصاد حرب، وهو ما لم يحدث منذ ثورة ٣٠ يونيو ٢٠١٣ حينما أعلن الإرهابيون عن صدامهم مع الدولة وتشكيلهم تنظيمات مسلحة تهدد الأخضر واليابس فى مصر، كان هدف هذه التنظيمات المتطرفة إسقاط الدولة وإيقاف التنمية، ورغم أن الدولة فى هذه الأوقات كانت لديها مُبرراتها وكان فى مقدورها أن تعلن عن توقف كل خطط التنمية وتوجيه ميزانية الدولة لمجابهة الإرهاب إلا أن الدولة فضلت محاربة الإرهاب بيد والبناء والتعمير والتشييد والإنجاز باليد الأخرى.

.. "وحتى لا ننسي" كانت "مصر" على مدار تاريخها فى أزمات، إستهداف مصر مستمر لا يتوقف، يريدون إحتلالها فيقاوم الشعب فيخرجون، فيريدون كسرها فلم يفلحوا، فيريدون السيطرة على مواردها فيفشلوا، فيريدون السيطرة على قرارها فيفشلوا، فيريدون إسقاطها فيفشلوا، هم أدمنوا ( كعبلة ) مصر بأى طريقة كانت، هدفهم: ألا ترفع مصر رأسها، هدفهم:أن تظل مصر مُتكئة عليهم وضهرها مقسوم ومُتعبة ومُنهكة من الصراعات والانقسامات والحروب.. ومنذ أن وعينا على الدنيا وفتحنا أعيننا والحكومات كانت تقول لنا: إربطوا الحزام بعد أن عانت أجيال كثيرة من ويلات نكسة ١٩٦٧ التى لم يكن أبدًا فى استطاعتنا الخروج منها لولا قدرة ووطنية وبسالة وشجاعة وخبرة قواتنا المسلحة بقياداتها العظيمة وضباطها الشرفاء وجنودها الشجعان ولولا قرار الحرب من الزعيم الراحل الشهيد الرئيس أنور السادات بطل الحرب والسلام

.. منذ تولى "الرئيس السيسي" المسئولية لجأ الاختيار الأصعب وهو مواجهة الإرهاب وتحقيق التنمية فى آنً واحد، وهو تحدي كبير، كسب "الرئيس السيسي" التحدى، فقد نجحنا فى مواجهة الإرهاب وتجفيف منابعه ومعرفة عناصرها واصطيادهم ومعرفة خلاياهم وتمويلاتهم.. ونجح "الرئيس السيسي" فى تحقيق تنمية نراها فى كل أركان الدولة.. تنمية جعلتنا نقول إننا أمام "جمهورية جديدة" بكل صراحة، "جمهورية جديدة" عنوانها ( القوة والعدالة والتنمية والشباب والعمل والإنتاج )

.. ( معك كل الحق يا سيادة الرئيس السيسي ) فقد أيقظت هِمَمَنا وأشعلت الحماس فى قلوبنا تجاه المرحلة التى نعيشها لكى نقف بجوار الدولة فى محاربتها للإرهاب وتحقيق التنمية فى نفس الوقت، معك كل الحق فى تذكيرنا بما مضى من سنوات عجاف مرت بها مصر لكى نساند خطوات الدولة فى مجابهة الأزمات الإقتصادية التى تواجه مصر بعد الأزمات المتلاحقة التى تعانى منها جميع دول العالم بداية من كورونا حتى الأزمة الروسية الأوكرانية.. فالدول الغنية تأثرت وتعانى، والدول الفقيرة تكافح حتى لا تتعرض للمجاعة، ونحن فى "مصر" نعمل بإجتهاد ونسعى لتقليل النتائج السلبية وتفادى أضرار هذه الأزمات