أكد الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أهمية المؤتمر الاقتصادي الذي من المقرر له أن يعقد في الفترة من 23 إلى 25 أكتوبر الجاري، بتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسي، لمناقشة الأوضاع الاقتصادية الحالية، وتوقع المدى الطويل للاقتصاد المصري، من خلال التعرف علي آراء المستشارين والمتخصصين وأصحاب المعرفة وممثلي المجتمع.
وأشار رئيس مجلس الوزراء، إلى أن 21 هيئة محلية ودولية معروفة بأنها مستهدفة لدعوتها إلى المؤتمر الاقتصادي، مضيفًا أنه يأمل في مشاركة جيدة لهذه الأطراف خلال هذا المؤتمر. وعقد رئيس الوزراء، عدة مؤتمرات لمتابعة الاستعدادات لعقد المؤتمر الاقتصادي، مؤكدا أن حكومته تواصل عقد اللقاء الدورية مع الجهات الحكومية المعنية بتنظيم المؤتمر الاقتصادي المقبل لمناقشة محاوره.
ضخ مشاريع جديدة
من جانبه شدد الدكتور علي الإدريسي، الخبير الاقتصادي وعضو الجمعية المصرية والإحصاء والتشريع، على أهمية المؤتمر الاقتصادي الذي دعا له الرئيس السيسي، مشيرا إلى أنه فرصة لضخ استثمارات وإنشاء مشاريع جديدة.
وأكد في تصريح خاص للبوابة نيوز، أن وضع الاقتصاد المصري أصبح مؤهلا لتلقي الاستثمارات، وهناك رغبة جيدة من الدولة المصرية لمشاركة القطاع الخاص.
وأوضح أن الاقتصاد المصري أحد مكونات الاقتصاد العالمي، وكان قد تعرض لأزمات في الفترات الأخيرة بسبب الحرب الروسية الأوكرانية.
مبادرات لجذب الاستثمارات الأجنبية
ويقول الدكتور عبد المنعم السيد، رئيس مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية: “ استطاع الرئيس السيسي إلى بلورة مبادرات عديدة لجذب الاستثمارات الأجنبية إلى مصر خلال الفترة المقبلة، مع استمرار خطط وجهود المؤسسات المالية وقطاع الأعمال لتوفير الضروريات".
وأضاف خلال تصريح خاص للبوابة نيوز، أن حجم الاستثمارات حول العالم تغيرت بسبب أزمة كورونا، لأن نمو الاقتصاد العالمي بدأ في التراجع، إلا أن مصر كانت مستعدة للعودة مرة أخرى واحتلال مكانة نزيهة في تكوين الاستثمارات الأجنبية العائدة إلى الدول الأفريقية.